أخبار إيران

تقرير عن الوقفة الاحتجاجية للإيرانيين اليوم في باريس

 


27/8/2017


اجتمع الايرانيون في المنفی بعد ظهر اليوم السبت 26 اب / اغسطس ۲۰۱۷ في باريس في ساحة ”ان واليد” امام وزارة الخارجية الفرنسية لتنبيه السلطات الفرنسية والرأي العام حول مصير نحو 20 سجينا سياسيا الذين هم الآن في إضراب عن الطعام في سجن رجائي شهر في إيران منذ اربعة اسابيع .

 


 

لوقفة الاحتجاجية للإيرانيين اليوم في باريس
وحمل المتظاهرون، بمن فيهم أفراد أسر السجناء السياسيين وسجناء الرأي السابقين صورا عن السجناء السياسيين المضربين عن الطعام.
وقد نظمت هذه الوقفة الإحتجاجية لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة غير حکومية نشطة بشکل خاص بشأن القضايا المتعلقة بانتهاکات حقوق الإنسان في إيران.


وقد احتشدت الجالية الإيرانية في مختلف البلدان تضامنا مع السجناء السياسيين. وان نشاطات مماثلة تجري لمدة أسبوع في جميع أنحاء العالم من أستراليا إلی الولايات المتحدة وأوروبا. کما باشر عدد من الإيرانيين بالاضراب عن الطعام لبضعة أيام في لندن ولاهاي وفرانکفورت وآرهوس (الدنمارک) متضامنين مع السجناء السياسيين.


وقالت السيدة سيمن نوري من المرکز الإيراني لحقوق الإنسان أنه وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من الأسر، فإن السجناء يعيشيون في حالة مثيرة للقلق حيث تم نقل السيد حسن صادقي في 21 آب / أغسطس إلی مستشفی فارابي الواقع في ميدان قزوين في جنوب طهران وهو يعاني من فقدان الرؤية بسبب الضربات الشديدة علی عينيه بسبب الاعتداء عليه. ويقول الاطباء انه قد يفقد بصره “. وقالت السيدة نوري إن السيد صادقي اعتقل في عام 2015 للمرة الثالثة لدعمه لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وحکم عليه بالسجن لمدة 15 عاما. “
وأکدت السيدة أزاده عالمي ، عن احد اقربائها من بين السجناء المضربين، إن الکثيرين منهم لم يعد لديهم القدرة علی الوقوف علی قدميهم .


وقال السيد أفشين علوي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يمثل تحالف المعارضة الديمقراطية، الذي حضر هذه التظاهرة، بأن “المقاومة الإيرانية تدعو إلی اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان ، ولا سيما مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، من أجل إنقاذ هؤلاء السجناء السياسيين. واضاف ان “الحکومات في اوروبا يجب ان تحدد علاقاتها مع الثيوقراطية المتطرفة للملالي لتحسين وضع حقوق الانسان في هذا البلد”.

زر الذهاب إلى الأعلى