کلمة آزاده ضابطي- مرکز الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وحکومة القانون في إيران في مؤتمر الجاليات الايرانية

… أيها السيدات و السادة. کان الحظ حليفا لي، عندما سافرت إلی العراق کمستشارة وممثلة حقوقية لبعثة البرلمان الأروبي التي زارت أشرف بعام 2005. وکانت مهمتنا إجراء استطلاع مستقل داخل المخيم وقمنا بنشر نتائج مهمتنا علانيا، لکنني لا إريد أن أتطرق إلی ذلک.
بل أريد أن أتحدث معکم عما حصلت عليه من النتائج في ما يخص مخيم أشرف والمقاومة الإيرانية.
أيها السيدات والسادة، إن ما شعرت به عند دخولي أشرف أو مقر المقاومة في مدينة ”أفير” بالقرب من باريس، هو رؤيتي لصورة مستقبل إيران… أنا کنت شاهدة علی ديمقراطية حقيقية واستقلال الرائ والإرادة هناک. لکن الذي کان يهمني جدا هو إمکانية الحصول علی معلومات کثيرة. وهذه المعلومات هي التي تجعلکم تتخذون هکذا قرارات بعيون مفتوحة. السيدة مريم رجوي، لقد تکلفت النساء في المقاومة الإيرانية وعلی مختلف الأصعدة دور القيادة متمسکات بتوجيهاتک وتشجيعاتک ،و مستوحيات من نفسک…
وما يدرکه نظام إيران جيدا هو أن الأشرفيين أصبحوا محط أمل للشعب الإيراني ولذلک فأن النظام لا يتورع عن أي مبادرة لإغلاق أشرف، کما وهو لا يهمل أي عمل ليجعل مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية أن يتخلوا عن أهدافهم و قضيتهم. لکن ما لا يدرکه هذا النظام هو أن أشرف لم يکن مجرد قطعة أرض علی صحراء العراق، بل وفوق کل ما يتصورن أنه کان و لايزال قضية. نعم أشرف قضية وصورة لمستقبل إيران. وهذه الصورة أنا مطمئنة بأنها  ستتحقق في ظل قيادة السيدة رجوي.