العالم العربي

الائتلاف الوطني: اتفاق حزب الله ونظام الأسد مع داعش يکشف الصلة الوثيقة بينهم


2/9/2017

 

أدان الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، بشدة المفاوضات المشبوهة بين تنظيمي “حزب الله” و”داعش” الإرهابيين بالاشتراک مع نظام الأسد، واستغرب صمت المجتمع الدولي إزاءها، مؤکداً رفضه الکامل لکل ما ترتب عليها من نتائج.
وغادر أمس ما يزيد عن 300 عنصر من تنظيم داعش منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، إلی محافظة ديرالزور بمرافقة قوات النظام، بعد التوصل إلی اتفاق مع “حزب الله” يقضي بإخلاء المناطق الحدودية بين سورية ولبنان.
وشدد الائتلاف الوطني في بيان نشره أمس، علی أن المفاوضات کشفت الصِّلة الوثيقة بين تنظيم “داعش” و”حزب الله” التابع لإيران وسلطة بشار الأسد.
ونوه إلی أن الأطراف الثلاثة تتواطأ في إشاعة الإرهاب في سورية ولبنان، معتبراً أن ما يترتب علی اتفاقها يندرج في إطار دعم الإرهاب، وتقديم تسهيلات له بما يتنافی مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تجرم أي اتصال أو تعاون مع منظمات إرهابية.
وأکد الائتلاف الوطني رفضه لمخرجات الاتفاق، وما يتعلق بتوفير ممر آمن لعناصر تنظيم “داعش” للانتقال من لبنان إلی سورية، داعياً الحکومة اللبنانية لمنع انتقال عناصر إرهابية إلی الأراضي السورية.
وشدد علی أن إدانة هذه الصفقة لا تقتصر علی الأطراف المشارکة فيها، وإنما تتعداها لأجهزة أمن لبنانية شارکت في تمرير الاتفاق ورعايته، وجهات دولية التزمت الصمت إزاءها.
وجدد الائتلاف الوطني مطالبته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الانتهاک الخطير، وکافة الانتهاکات والجرائم التي تجري برعاية عصابة الأسد وجهات داعمة له، مستهدفة سيادة سورية وحقوق السوريين في الأمن والاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى