أخبار إيران

انعکاس عن أصوات الشباب في الإنتخابات


 

تفاقم الصراع علی السلطة بين عصابات النظام الداخلية بعد إعلان النتائج النهائية لمسرحية الإنتخابات حيث بدأت عناصر النظام بقضها وقضيضها حاليا تتحدث بطريقة تکشف عن طبيعتهم اللاإنسانية أکثرمما مضی. فعلی سبيل المثال أظهر«حسين مرعشي» من زمرة روحاني-رفسنجاني بافضل حالة ممکنة  صلافة و وقاحة الملالي في تصريحاته الموهنة بوصفه المواطنين في الأقضية  متخلفين سياسيين اوما صرح به الملا شجوني من زمرة الولي الفقيه بان طهران هي القاعدة الرئيسية لمناهضة ولاية الفقيه! يتواصل صراع العقارب علی السلطة ونظرا إلی أن هناک مرحلة ثانية لمهزلة الإنتخابات من المتوقع ان تزيد هذه الصراعات أکثر فأکثر لانه يعد أمرا ضروريا  لکلتا الزمرتين أن تصادر المقاعد المتبقية ولديهما التفوق في هذا الصراع علی السلطة. الا انه  وما له دور حاسم في هذه الأثناء هو الصوت الحقيقي للمواطنين و الشباب الإيرانيين. سبق أن تحدثنا بشأن اصوات الشباب الذين کانوا قد اعلنوا بمکتوباتهم علی الحيطان بان صوتهم هو إطاحة بالنظام او أظهروا حتی بتمزيق  الملصقات الدعائية التي کانت فيها صور خامنئي ورفسنجاني و روحاني  بأن لديهم مشاعر من الإشمئزاز والسخط تجاه جميع عصابات النظام.
في أحد الإهتمامات المستأثرة من قبل احدی الشبکات الدولية بخصوص کيفية تعامل الشباب حيال مسرحية الانتخابات يظهر  بکل وضوح مدی خيبة آمال شباب وطننا من هذه المهزلة المثيرة للسخرية.
وقناة سي.ان.ان في 30شباط/فبراير
المراسل: في حديث مع بعض المواطنين هنا اي في طهران  ليس هکذا بان الجميع يعتقدون کل ما في قيد التکوين حاليا  سيجلب لهم  في الحقيقة بعض التغييرات.
سؤال: هل باعتقادک  ستکون نتائج الإنتخابات لصالح إيران؟
شاب إيراني: أتمنی أن تکون جيدة ولکن لا أعتقد.
سؤال: لم لا؟
الشاب: لانهم لا يهتمون بأصوات المواطنين بل هم ينفذون ما يشاءون.
سؤال: هل انت علی أمل بشأن إيران؟
الشاب: بهکذا وضع لا.
المراسل: اذا کما لاحظتم  هناک حالة من اليأس لدی البعض.
لا يخفی علی أحد أن کل عملية مهزلة الإنتخابات في نظام ولاية الفقيه العائد إلی عصورالظلام هو مجرد آلة لاکتساب الشرعية في الأنظار الدولية و ساحة لتقسيم السلطة بين عصابات النظام الداخلية. لا ينسجم نظام ولاية الفقية مع أصوات الناس.  لان صوت المواطنين والشباب الإيرانيين هو الاطاحة بنظام ولاية الفقية برمته فقط وفقط.


زر الذهاب إلى الأعلى