العالم العربي
المفوضية الأوروبية تعد استراتيجية لدعم مستقبل سوريا
14/3/2017
بروکسل ـ وافقت المفوضية الأوروبية في اجتماعها الأسبوعي في ستراسبورغ علی “استراتيجية الاتحاد تجاه سوريا” في المرحلة الجارية، خاصة في فترة ما بعد الأزمة.
وأکدت الممثلة السامية للاتحاد، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن، فيدريکا موغريني، أن الوثيقة ستعرض علی اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في الثالث من الشهر المقبل، أي قبل يومين من اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروکسل.
وتدعم الوثيقة الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من أجل مساعدة طرفي النزاع علی إيجاد الحل السياسي الشامل حول طاولة المفاوضات في جنيف.
ومن المقرر أن يلتقي المفاوضون عن النظام السوري والمعارضة في جولة إضافية في 23 آذار/مارس الجاري).
وستشارک في مؤتمر بروکسل أکثر من 70 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
وأوضحت موغريني أن الوثيقة الأوروبية “تمثل رسالة الاتحاد الأوربي إلی الشعب السوري حول التزامه بالوقوف إلی جانبه” في الحاضر من خلال مواصلة الدعم الإنساني، وفي المستقبل من خلال المشارکة في “دعم بناء مستقبل سوريا” غداة انتهاء النزاع وبشرط دخول البلاد مرحلة انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلی أن الاتحاد الأوربي يعد أول مانح، وقد أنفق 9،4 مليار يورو لدعم السوريين الذين شردهم النزاع في الداخل والخارج.
وأکدت الممثلة السامية للاتحاد، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن، فيدريکا موغريني، أن الوثيقة ستعرض علی اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في الثالث من الشهر المقبل، أي قبل يومين من اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروکسل.
وتدعم الوثيقة الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من أجل مساعدة طرفي النزاع علی إيجاد الحل السياسي الشامل حول طاولة المفاوضات في جنيف.
ومن المقرر أن يلتقي المفاوضون عن النظام السوري والمعارضة في جولة إضافية في 23 آذار/مارس الجاري).
وستشارک في مؤتمر بروکسل أکثر من 70 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
وأوضحت موغريني أن الوثيقة الأوروبية “تمثل رسالة الاتحاد الأوربي إلی الشعب السوري حول التزامه بالوقوف إلی جانبه” في الحاضر من خلال مواصلة الدعم الإنساني، وفي المستقبل من خلال المشارکة في “دعم بناء مستقبل سوريا” غداة انتهاء النزاع وبشرط دخول البلاد مرحلة انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلی أن الاتحاد الأوربي يعد أول مانح، وقد أنفق 9،4 مليار يورو لدعم السوريين الذين شردهم النزاع في الداخل والخارج.
