بيانات

نقل مجموعة من عملاء المخابرات وقوة القدس الی ليبرتي للأسبوع الثاني علی التوالي

 

 

 

 

نقل مجموعة من عملاء المخابرات وقوة القدس الی ليبرتي للأسبوع الثاني علی التوالي تحت عنوان عوائل مجاهدي خلق من قبل سفارة نظام الملالي في بغداد وعناصر لجنة القمع

 

 


يوم أمس الثلاثاء 21 نيسان/ إبريل 2015 وللأسبوع الثاني علی التوالي قام رجال لجنة قمع أشرف بنقل مجموعة من عملاء وزارة المخابرات للنظام الإيراني وقوه القدس الإرهابي الی محطة الشرطة للمخيم تحت عنوان عوائل سکان ليبرتي. ان هؤلاء العملاء الذين لابد لهم ان يجتازوا عدة حواجز التفتيش ليصلوا إلی ليبرتي قد تم تنظيم زيارتهم واقامتهم من قبل سفارة النظام في بغداد حيث لا يمکن ان يتم عبور هؤلاء الا بمساعدة من قوات الأمن العراقية.
وتفيد التقارير الواردة من داخل النظام ان غالبية أفراد لهذه المجموعة التي تم نقلهم إلی ليبرتي يوم أمس کانوا من ذوي العميل المکشوف للمخابرات الإيرانية المدعو قربان علي حسين نجاد وتشمل المجموعة کلا من آذر (مونا) حسين نجاد وزوجها محمد فرجيان والناز حسين نجاد وامرأة أخری من أقاربهم.
وکان العميل قربان علي حسين نجاد قد ذهب إلی أشرف برفقة القوات العراقية قبيل الابادة الجماعية في الأول من إيلول/ سبتمبر 2013 في أشرف بعدة أشهر. وکما جاء في بيان اصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان هذا العميل ذهب إلی أشرف برفقة 8 عملاء آخرين في 24 إيلول/ سبتمبر 2012 « ثم قاموا في ساحة لاله وبمساعدة من القوات العراقية برشق السکان بالحجارة مما أدی الی اصابة المجاهد حسن جباري بجروح في الرأس والعنق» (الصورة مرفقة).  کان حسن جباري من بين 52 مجاهدا استشهدوا في الإبادة الجماعية في الأول من إيلول/ سبتمبر في أشرف.
ثم استخدمت مخابرات الملالي هذا العميل لممارسة التعذيب النفسي وفصل بنته «زينب» من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المقيمة في مخيم ليبرتي. وکتبت زينب بهذا الصدد في 21 تشرين الأول/ اکتوبر 2012 الی الأمين العام للأمم المتحدة واليونامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة : « تم استدعائي يوم 17 تشرين الأول/ اکتوبر من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاجراء المقابلة وأن سبب استدعائي يعود الی الأکاذيب التي أطلقها قربان علي حسين نجاد الذي ادعی ” بنتي زينب حسين نجاد (أنا) تم احتجازها لدی مجاهدي خلق کرهينة “. اني قلت للمفوضية ان هذه هي التهم الکاذبة  التي تطلقها وزارة المخابرات سيئة الصيت… وبما أن قربان علي حسين نجاد بدأ الآن العمل کعميل وعنصر لوزارة المخابرات الايرانية وأصبح مجنداً لها، فاني لا أقبل اطلاقا والی الأبد أي ارتباط واتصال هاتفي معه حتی نهاية عمري».
هذا وبعثت المجاهدة زينب حسين نجاد برسالة أخری إلی المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في 12 کانون الثاني/ يناير 2015 جاء فيها: «عندما باع والدي نفسه الی وزارة المخابرات انني أصبحت مستهدفة لممارسة التعذيب النفسي… کما انه استغل شقيقتي التي تعيش في إيران وبمساعدة من مخابرات الملالي لممارسة الإيذاء والإزعاج بحقي. أحد الأعمال التي قامت وزارة المخابرات بها هي کتابة مقالات ضدي وضد منظمة مجاهدي خلق تحت إسم شقيقتي آذر حسين نجاد ونشر هذه المقالات في مواقع تابعة لها». انها اضافت: « في شتاء عام 2013 وصل إلي خبر بکل استغراب بان شقيقتي جاءت الی محطة الشرطة في ليبرتي وانها تريد لقائي. الأمر الذي کان غير اعتياديا للغاية لانه لا يجوز بأي عائلة المجيء إلی ليبرتي… من جهة أخری وکانت شقيتقي لم تقبل بالمجيء إلی بغداد وأشرف سابقا علی الاطلاق… کان الأمر مشبوهاً جدا الا انه ورغم کل شکوکي ذهبت إلی محطة الشرطة واکتشفت هناک انه وخلال نفس الفترة الزمنية القصيرة بعد ذهابي إلی محطة الشرطة تم أخذها من هناک. وهنا توصلت إلی قناعة بان ارسالها الی ليبرتي کان جانبا من مؤامرة خططتها وزارة المخابرات ضدي وضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية». 
إن تواجد عملاء قوة القدس ووزارة المخابرات يتعارض بوضوح مع مذکرة التفاهم بين الأمم المتحدة والحکومة العراقية الموقعة في 25 کانون الأول/ ديسمبر 2011 وينتهک صراحة القانون الدولي للجوء واتفاقية منع التعذيب والعديد من المعاهدات الدولية. وخلال رسالة رسمية موجهة إلی السکان کتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في 15 شباط/ فبراير 2012 أي قبل عملية النقل لأول وجبة من السکان من أشرف إلی ليبرتي قائلا: بخصوص مخاوفکم حول حضور أي قوة أجنبية في مخيم ليبرتي قطعت الحکومة العراقية تطمينات بانه لن يکون هناک حضور أي أجنبي في مخيم ليبرتي.
سبق أن کتب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في 15 تشرين الأول/ اکتوبر 2012 وفي معرض رده علی الرسالة الاعتراضية التي ارسلها ممثل سکان ليبرتي اليه بشأن نقل عملاء النظام الی مخيم ليبرتي، يقول: « رفض المسؤولون العراقيون هذا الموضوع رفضا قاطعا … اضافة الی ذلک انني أؤکد لکم ان اليونامي لا تسمح علی الاطلاق بدخول أحد الی مخيم ليبرتي بأي شکل من الأشکال».
ان المقاومة الإيرانية اذ تحذر من حضور مجدد لهؤلاء العملاء في أطراف مخيم ليبرتي وإطلاق حملة تعذيب نفسي أخری حيث يعد تمهيدا لحمام دم جديد في ليبرتي واذ تذکر بالتعهدات المتکررة والمکتوبة التي قطعتها الحکومة الامريکية والأمم المتحدة تجاه سلامة وأمن سکان مخيم ليبرتي فتدعو إلی اتخاذ خطوة عاجلة للحيلولة دون أي تحرک من قبل النظام الإيراني وعناصره وعملائه في اطراف مخيم ليبرتي تحت أي عنوان کان.

 

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
22 نيسان/ إبريل 2015

 

 

المجاهد حسن جباري- 24 إيلول/ سبتمبر 2012

 


 

 


 

 

 

 

 

 

 

العملاء بجوار مخيم ليبرتي- 21 نيسان/ إبريل 2015

 


 

 

قربان علي حسين نجاد اثناء التجسس والتعاون مع القوات العراقية- أشرف- 24 ايلول 2012

 


اعطاء المعلومات الی المدعو حيدر عذاب ضابط عراقي متورط في
مجزرتين سابقتين ضد سکان أشرف في تموز2009 ونيسان 2011

 


اثناء تعاونه مع عنصر ملثم تابع لقوة القدس الارهابية

 



لقاء خفي في مخيم ليبرتي والتعاون مع قاتل المجاهدين المعروف
 المدعو صادق محمد کاظم المطلوب للمحکمة الإسبانية- 25 نيسان 2012
 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى