العالم العربي

مقتل الأخوة رجب وطيب وأردوغان بانفجار قذيفة في سوريا


5/11/2017

 
لمعت أسماؤهم في وقت سابق وتحديداً قبل 5 سنوات، حين هربت عائلتهم من لهيب الحرب الذي أشعل بلدهم سوريا، ليطلقوا أولی صرخاتهم في الحياة داخل خيمة، فيکون الرئيس الترکي حاضراً في نفس اليوم ممسکاً بهم بعد ساعات من ولادتهم، لتکون أسماؤهم رجب وطيب وأردوغان تيمناً به.
 



لکن أسماءهم عادت للظهور مرة أخری يوم أمس بعد أن قتل الأخوة الثلاثة رجب وطيب وأردوغان في انفجار قذيفة من مخلفات القصف في أحراش قرية رکايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، حيث تسبب الانفجار في استشهاد 3 أطفال، هم الأشقاء رجب وطيب وأردوغان، کما تسبب الانفجار في استشهاد طفل آخر نازح من حلفايا بريف حماة کان برفقتهم.
ولد الأطفال الثلاثة رجب وطيب وأردوغان داخل إحدی الخيم في اليوم الأخير من العام 2012 تحديداً، حيث کان والدهم محمد غزال ووالدتهم قد نزحا في وقت سابق من ريف إدلب الجنوبي إلی المخيمات علی الحدود السورية الترکية بعد اشتداد وتيرة القصف علی مناطقهم، لينتقلا في وقت لاحق إلی مخيم کهرمان مرعش داخل الأراضي الترکية.
وکان الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان في زيارة للمخيم حين ولادة الأطفال الثلاثة ليقوم بزيارة خيمتهم ويحمل الأطفال مهنئاً حيث أطلقت الأسرة حينها اسم الرئيس الترکي الثلاثي علی أطفالها الثلاثة تکريماً له وللشعب الترکي علی حسن الضيافة.
وکان الرئيس الترکي قد منح، الأسرة في وقت لاحق سبائک ذهبية خلال حفل احتضنه مرکز الدعم اللوجستي، التابع لإدارة الکوارث والأزمات الترکية “أفاد”، في ولاية شانلي أورفا علی الحدود السورية الترکية.
وتشهد محافظة إدلب بشکل شبه أسبوعي مقتل أو إصابة العديد من المدنيين وخاصة الأطفال منهم جراء انفجار الألغام والقذائف والقنابل التي لم تکن قد انفجرت في وقت سابق، من مخلفات قصف النظام أو العمليات العسکرية أو مخلفات قصف الطائرات الحربية علی مناطق في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى