أخبار إيران
جفاف 90 بالمائة من بحيرة اروميه المالحة
اعترف مدير قسم الماء ورصد الأجواء في جامعة تبريز بمحافظة آذربايجان الشرقية أن 90 بالمائة من بحيرة اروميه المالحة قد تجفف وتسبب في تلويث الهواء في المدن المجاورة.
وقال بهروز ساري صراف: «نظرا الی وجود رقعة واسعة من مساحة اليابسة وخواصها، نری ارتفاع درجات الحرارة في الهواء حتی في فصول البرد. کما ان هناک علاقة دالة بين تلوث الهواء في المدن المجاورة وجفاف بحيرة ارومية.
وبحسب قول هذا المسؤول في النظام ان عدم مبالاة وکلاء النظام لأزمة جفاف بحيرة اروميه وفقدان قوانين صادرة للمزارعين والمواطنين، تسبب في أن يعتبر المواطنون جفاف البحيرة لعبة خطيرة. وطالما لا تؤخذ أزمة بحيرة اروميه وشحة الماء من قبل المسؤولين بمحمل الجد لا يمکن التوقع من المواطنين غير هذا.
وحسب الاحصائية المنشورة في موقع شرکة المياه المحلية بالمحافظة في 15 ديسمبر، فان حجم المياه الموجودة في البحيرة کان ما يعادل مليار و 66 مليون متر مکعب، بينما وحسب متوسط الطويل الأجل الذي يبلغ 30 عاما، فان کمية المياه في البحيرة کان يجب أّن تساوي 16 مليار متر مکعب.
فان بحيرة اروميه تغيرت معالمها وتبدلت الی حاضنة للملح. وکل الجهود منصبة لمنع انتشار الأملاح وليس شرف کبير للحفاظ علی مستوی البحيرة أقل من الحد الطبيعي.
وحسب دراسات ووثائق علمية فان أزمة الذرات العالقة وانتشار الآملاح اضافة الی المحافظات، تؤثر علی الدول المجاورة وتنتقل الذرات العالقة عبر دخولها طبقات الجو العليا، الی المحافظات المجاورة وحتی الدول المجاورة والمناطق البعيدة ويمکن أن تتحول الی أزمة دولية».
وقال بهروز ساري صراف: «نظرا الی وجود رقعة واسعة من مساحة اليابسة وخواصها، نری ارتفاع درجات الحرارة في الهواء حتی في فصول البرد. کما ان هناک علاقة دالة بين تلوث الهواء في المدن المجاورة وجفاف بحيرة ارومية.
وبحسب قول هذا المسؤول في النظام ان عدم مبالاة وکلاء النظام لأزمة جفاف بحيرة اروميه وفقدان قوانين صادرة للمزارعين والمواطنين، تسبب في أن يعتبر المواطنون جفاف البحيرة لعبة خطيرة. وطالما لا تؤخذ أزمة بحيرة اروميه وشحة الماء من قبل المسؤولين بمحمل الجد لا يمکن التوقع من المواطنين غير هذا.
وحسب الاحصائية المنشورة في موقع شرکة المياه المحلية بالمحافظة في 15 ديسمبر، فان حجم المياه الموجودة في البحيرة کان ما يعادل مليار و 66 مليون متر مکعب، بينما وحسب متوسط الطويل الأجل الذي يبلغ 30 عاما، فان کمية المياه في البحيرة کان يجب أّن تساوي 16 مليار متر مکعب.
فان بحيرة اروميه تغيرت معالمها وتبدلت الی حاضنة للملح. وکل الجهود منصبة لمنع انتشار الأملاح وليس شرف کبير للحفاظ علی مستوی البحيرة أقل من الحد الطبيعي.
وحسب دراسات ووثائق علمية فان أزمة الذرات العالقة وانتشار الآملاح اضافة الی المحافظات، تؤثر علی الدول المجاورة وتنتقل الذرات العالقة عبر دخولها طبقات الجو العليا، الی المحافظات المجاورة وحتی الدول المجاورة والمناطق البعيدة ويمکن أن تتحول الی أزمة دولية».
