.خامنئي يعترف بأن جوهر تحرکات واحتجاجات الطلاب هو معاداة ومعارضة ديکتاتورية ولاية الفقيه

بعد يوم من ابداء الطلاب غضبهم وسخطهم علی احمدي نجاد في جامعة طهران بهتاف «الموت للديکتاتور» اعترف الولي الفقيه للنظام بوضوح في لقاء جمعه مع أزلام النظام في الجامعات، أن جوهر تحرکات واحتجاجات الطلاب هو معاداة ومعارضة ديکتاتورية ولاية الفقيه معاداة ومعارضة تامة حيث قال:
«المسألة الأخری التي ينبغي ذکرها بعد قضية مطالبات الطلاب هي أن هناک فرقاً بين المطالبة والمعاداة. نحن قلنا لا يجوز أن نعارض مسؤولي البلاد ونؤکد الآن علی ذلک من جديد.. وبالنسبة للقيادة کذلک. المعارضة بمعنی التخاصم والمعاداة وعدم الايمان.. فلا يجوز المعاداة..».
وباطلاقه الوعيد والتهديد للطلاب، أبدی خامنئي ذعره من الانتفاضات وکره الجماهير لنظام الملالي الحاکم في إيران بکل أجنحته وزمره قائلاً: «علی الطالب أن يتجنب الافراط والتفريط. انني أعارض الافراط في أي شيء .. عليکم الحذر من الانقسام وعليکم معرفة الانحراف ..».