دبلوماسيون: تفکيک “کيمياوي” الأسد أسهل من عقد جنيف-2
قالوا إن طرفي النزاع في سوريا يری کل منهما أنه قادر علی حسم المعرکة لصالحه
تفکيک الأسلحة الکيمياوية بسوريا سيستغرق عاماً کاملاً
دبي – قناة العربية
9/10/2013
خلص خبراء ودبلوماسيون إلی أن تفکيک ترسانة الأسلحة الکيمياوية السورية سيکون أسهل من عقد مؤتمر جنيف-2 للسلام، حيث اعتبر هؤلاء أن إقناع الحکومة السورية والمعارضة بالجلوس علی طاولة واحدة للتفاوض سيکون أمراً صعباً، لأن کلاً من الطرفين لايزال يعتقد بإمکان حسم الحرب لصالحه.
ويری دبلوماسيون أن هناک تحديا قويا أمام المبعوث العربي الدولي المشترک إلی سوريا، لخضر الابراهيمي، يتمثل في إيجاد وفد تمثيلي عن المعارضة وآخر حکومي لديهما القدرة علی دفع الأمور إلی الأمام.
وأصبح عقد مؤتمر جنيف-2 لحل الأزمة السورية أو حلحلتها، عملياً، في حکم التأجيل ما بعد استکمال تدمير الأسلحة الکيمياوية التي يمتلکها النظام، کما يری بعض الخبراء.
