أخبار إيران
ايران.. منح مجموعة هائلة من العقارات، قمة جبل جليد الفساد!
الفساد في بلدية طهران واختلاسات وابتلاع أراضي بأبعاد نجومية فيها، لا يعدو کونه فسادا مرسخا في نظام الملالي وعمل المديرين الفاسدين السراق فيه. وهذا الفساد المجبول عليه نظام الملالي، هو علی علاقة بنيوية بقمة نظام ولاية الفقيه.
وجری الاختلاس في بلدية طهران کالتالي: منحت عقارات غالية الأسعار بأرقام نجومية وعدة آلاف المليارات، الی بعض من المديرين الکبار في البلدية وأعضاء المجلس البلدي في طهران بأسعار رخيصة وتم الکشف عنها من قبل احدی وسائل الاعلام التابعة لزمرة روحاني.
وکانت أبعاد الاختلاسات في بلدية طهران ضخمة وکان ضلوع عناصر من أمثال الحرسي قاليباف فيها واضحا وضوح الشمس بحيث لم تکن تستطيع السلطة القضائية لملمة القضية فاضطر الملا منتظري النائب العام للنظام الی تأييد الموضوع علی مضض وأفاد في مقابلة أجراها معه تلفزيون النظام منحات غير قانونية لعقارات للبلدية ومخالفات قطعية في هذه المؤسسة وقال هناک 45 شخصا حصلوا علی أراضي من البلدية «خارج الضوابط القانونية»!
وأشار نائب رئيس لجنة العمران في برلمان النظام الی اعتراف قاليباف بصحة خبر منحات نجومية للعقارات وقال: «اعترف السيد قاليباف خلال عدة اجتماعات اقيمت مع لجنة العمران بمنحة عقارات بأبعاد نجومية وأکد 120 حالة منحة من قبل البلدية وليست 250 حالة زاعما بأنه کان يمتلک رخصة قانونية لهذه المنحات». (وکالة أنباء ايلنا الحکومية 14 فبراير2017).
والآن يشير مرتضی الويري أحد أعضاء الملجس البلدي لطهران من زمرة روحاني الی تلک الاختلاسات في البلدية ويقول «العقارات بأبعاد نجومية کانت قمة جبل الجليد الذي ظهر علی عرض المحيط ورآه المواطنون. ان حجم المخالفات والفساد في بلدية طهران بالمقارنة بالعقارات النجومية يشبه الخردة في جيوب الافراد». (وکالة أنباء ايسنا 14 اغسطس).
ويقول علي زاده عنصر آخر من زمرة روحاني: ان معضلة البلدية هي وجود فساد بأبعاد واسعة. (وکالة أنباء ايلنا 18 يوليو).
طيبة سياوشي عضو برلمان النظام عن طهران هي الأخری تعترف بأن الفساد مستشر في البلدية (وکالة أنباء البرلمان 30 حزيران).
وجری الاختلاس في بلدية طهران کالتالي: منحت عقارات غالية الأسعار بأرقام نجومية وعدة آلاف المليارات، الی بعض من المديرين الکبار في البلدية وأعضاء المجلس البلدي في طهران بأسعار رخيصة وتم الکشف عنها من قبل احدی وسائل الاعلام التابعة لزمرة روحاني.
وکانت أبعاد الاختلاسات في بلدية طهران ضخمة وکان ضلوع عناصر من أمثال الحرسي قاليباف فيها واضحا وضوح الشمس بحيث لم تکن تستطيع السلطة القضائية لملمة القضية فاضطر الملا منتظري النائب العام للنظام الی تأييد الموضوع علی مضض وأفاد في مقابلة أجراها معه تلفزيون النظام منحات غير قانونية لعقارات للبلدية ومخالفات قطعية في هذه المؤسسة وقال هناک 45 شخصا حصلوا علی أراضي من البلدية «خارج الضوابط القانونية»!
وأشار نائب رئيس لجنة العمران في برلمان النظام الی اعتراف قاليباف بصحة خبر منحات نجومية للعقارات وقال: «اعترف السيد قاليباف خلال عدة اجتماعات اقيمت مع لجنة العمران بمنحة عقارات بأبعاد نجومية وأکد 120 حالة منحة من قبل البلدية وليست 250 حالة زاعما بأنه کان يمتلک رخصة قانونية لهذه المنحات». (وکالة أنباء ايلنا الحکومية 14 فبراير2017).
والآن يشير مرتضی الويري أحد أعضاء الملجس البلدي لطهران من زمرة روحاني الی تلک الاختلاسات في البلدية ويقول «العقارات بأبعاد نجومية کانت قمة جبل الجليد الذي ظهر علی عرض المحيط ورآه المواطنون. ان حجم المخالفات والفساد في بلدية طهران بالمقارنة بالعقارات النجومية يشبه الخردة في جيوب الافراد». (وکالة أنباء ايسنا 14 اغسطس).
ويقول علي زاده عنصر آخر من زمرة روحاني: ان معضلة البلدية هي وجود فساد بأبعاد واسعة. (وکالة أنباء ايلنا 18 يوليو).
طيبة سياوشي عضو برلمان النظام عن طهران هي الأخری تعترف بأن الفساد مستشر في البلدية (وکالة أنباء البرلمان 30 حزيران).
