أخبار إيران

في «قمة الخليج» الأولوية لسوريا واليمن.. ومخاوف من الإرهاب وإيران

 


12/6/2016


حظت التحديات الاقتصادية والتغيرات الدولية، فضلا عن الأزمتين السورية واليمنية، بنصيب الأسد من کلمات قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الـ37 التي انطلقت اليوم الثلاثاء في البحرين.
فقد شدد الملک السعودي سلمان بن عبد العزيز في افتتاح القمة علی ضرورة العمل المشترک لمواجهة الظروف البالغة التعقيد التي تمر بها المنطقة، قائلًا إن الواقع “المؤلم” في المنطقة نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والتدخلات الخارجية.
من جهته، أشار أمير دولة الکويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلی أن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها المنطقة تؤکد بوضوح أن دول المجلس تواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، وأن القمة الخليجية تعقد في ظل متغيرات دولية وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا لتجنب تبعاتها.
أما ملک البحرين الشيخ حمد بن عيسی آل خليفة فبيَّن أن دول الخليج تتفوق في مواجهة فوضی التطرف الإرهاب.
وأضاف في کلمته الافتتاحية بالقمة الخليجية بالمنامة أن الأمن والتنمية محوران متلازمان لمواجهة کافة أشکال التهديدات، وأن هذه القمة تأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية غير مسبوقة.
أزمات المنطقة
من ناحيته، دعا الملک السعودي المجتمع الدولي إلی تکثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم في سوريا، وإيجاد حل سلمي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وبالنسبة لليمن، فقد أثبت أن الجهود مستمرة لإنهاء الصراع الدائر هناک، بما يحقق للبلاد الأمن والاستقرار تحت قيادة حکومته الشرعية، ووفقا لمضامين المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وفي الشأن العراقي، أثبت أمير الکويت ضرورة مشارکة کافة الأطياف العراقية في العملية السياسية، في رسالة ضمنية للحکومة المنحازة لطائفة معينة، وفق المحلل سليمان العقيلي.
وفي إطار توتر العلاقات مع إيران المتهمة بتدخلاتها في المنطقة، دعا أمير الکويت إلی حوار خليجي إيراني يرتکز علی احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

زر الذهاب إلى الأعلى