أخبار إيران

رسالة تهنئة للسجين السياسي مهدي فراحي شانديز بمناسبة الذکری الـ52 لتأسيس مجاهدي خلق

 

وجّه السجين السياسي «مهدي فراحي شانديز» من سجن جوهردشت بمدينة کرج، رسالة بمناسبة الذکری الثانية والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فيما يلي نصها:
عندما حوّلت الغيوم الکثيفة التي کانت تلوح في الأفق السياسي والاجتماعي في إيران،  الأمل بحلول الربيع والنمو إلی حلم مستحيل المنال، فإذا بثلاثة رجال آصحاب قضية نهضوا وسط الجو المليء بالغموض وکانوا يحملون معهم تراث رائدهم ستارخان. فخرقوا الشبهات ولم تخيفهم کثرة الأعداء وقلة عددهم. وهم کانوا «حنيف» و«سعيد» و«بديع زادکان». إنهم وضعوا المعايير التقليدية القديمة التي تراکمت عليها أغبرة الزمان إلی جانب، فرسموا في سماء إيران السياسية والاجتماعية خطة طريق جديدة. فکرة تقدمية للنضال ضد الديکتاتورية حيث احتلت قلوب الشباب الإيرانيين فتجذرت ونمت وأصبحت غابة خضراء في کل أرض الوطن.
مضی الآن 52 عاما علی إرساء رکائز ذلک الصرح الشامخ وها هي منظمة حنيف وسعيد وبديع زادکان تتلألأ کشمس في سماء إيران السياسية باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تمضي قدما إلی الأمام برعاية قيادة صالحة وفي ظل مبادئ التضحية والصدق التي يتحلی بها أعضاؤها وأنصارها في نضالهم ضد استبداد ولاية الفقيه الذي يريد تحطيم إيران وکل إيران. وها هي المنظمة قد حققت انجازات عظيمة. هذه المنظمة ومنذ بداية تأسيسها ولحد الآن بعثت من جديد من رماد نيران آلاف المؤامرات والتواطؤات لتنهض أکثر صلابة ورصانة وقوة من ذي قبل لتوجه الضربة القاضية النهائية علی کيان الاستبداد الظلامي. 
إني بصفتي سجينا سياسيا بحث منذ سنوات عن حرية الوطن المکبّل وضحّی بکل شيء، أهنئي بمناسبة الذکری السنوية لتأسيس المنظمة وأبشّر الشعب الإيراني بأنه ومع هذا الرصيد الغالي من التضحية والفداء، ستکون إيران الغد لوحة جميلة من الحرية والديمقراطية.
السجين السياسي مهدي فراحي شانديز – سبتمبر 2017 

زر الذهاب إلى الأعلى