الحملة الدولية لدعم لجنة التحقيق في اغتيال عرفات تکثف تحرکاتهايرأسها السياسي المغربي إلياس العماري وتهدف إلی -رؤية المجرمين في قفص العدالة-

 الشرق الأوسط
12/11/2013

تعتزم الحملة الدولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي، تکثيف تحرکاتها في غضون الأيام المقبلة، ومراسلة مختلف الجهات المعنية، من أجل الکشف عن الجناة، بعدما أعلنت نتائج التحاليل وفاة عرفات بمادة سامة. ويرأس الحملة الدولية السياسي المغربي إلياس العماري رئيس مؤسسة دعم فلسطين الدولية، ونائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
وذکرت المؤسسة أنه، بعد إعلان نتائج التحليل في المؤتمر الصحافي للجنة التحقيق الفلسطينية حول اغتيال أبو عمار، وإعلان مؤسسة دعم فلسطين الدولية عن حملتها الدولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الرئيس عرفات، تلقت المؤسسة، التي أعلنت عن الحملة، اتصالات کثيرة من مؤسسات وشخصيات عربية ودولية سياسية واعتبارية وإعلامية، تعلن انضمامها ودعمها لهذه الحملة، باعتبار أن الرئيس عرفات لم يکن شخصية عادية، وإنما هو قائد أممي له رمزيته ومکانته، ويجب الوقوف علی کل تفاصيل اغتياله، والضغط من أجل محاکمة الجناة.
وتحت عنوان «محاکمة الجناة»، أعلنت الحملة عن الشروع في البدء في تنفيذ خطواتها من أجل کشف الحقيقة، وأعلنت ترحيبها بکل الشخصيات العربية والدولية والفلسطينية من أجل الانضمام للحملة من کل المستويات الشعبية والرسمية. وأکدت الحملة أنها وضعت آليات أولية ستقوم بها، قابلة للتطوير في المستقبل والبناء عليها، منها إرسال رسائل إلی کل من الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، وإلی مؤتمر القمة العربية – الأفريقية، الذي سيعقد في الکويت، وإلی عدد من زعماء ورؤساء الدول والهيئات والمنظمات التي کانت تربطها صلة مع الرئيس الفلسطيني الراحل، علاوة علی مخاطبة عدد من المؤسسات الحقوقية الدولية. وستنظم الحملة عددا من الزيارات حول العالم، منها زيارة إلی فرنسا، تشمل مستشفی بيرسي العسکري، وزيارة إلی مالطة لزوجة الرئيس الراحل وابنته، وأخری للقاهرة لزيارة مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، إضافة لعدد من المؤتمرات وورش العمل يحضرها قانونيون ومؤسسات حقوقية.