إيران.. رئيس السلطة القضائية للنظام يطالب بالإسراع في تنفيذ أحکام الإعدام

 

قادة النظام يزيدون من أبعاد القمع لاسيما الإعدام خوفا من الانتفاضة

 

أکد الملا صادق لاريجاني الرئيس المجرم لجهاز القضاء للنظام أن شطب إعدام تجار المخدرات ليس سياسة السلطة القضائية. وقال: «متی کان لنا مثل هذا المنحی،… ليس واردا أن يقولوا إن الإعدام لم يکن مجديا. أريد من المدعين العامين في البلاد أن لا يتلکؤا في تنفيذ الأحکام وعليهم أن ينفذوا الحکم بعد صدوره، لأنه لا يُسمح لنا أن نؤجل تنفيذ الحکم لثلاث سنوات لکي يصبح المجرم رجلا مُداوما للصلاة ثم ننفي إعدامه بسبب صيرورته مصليا. لا يمکن نفي الإعدام علی الإطلاق لأن ذلک سيُضعف خصوصية الردع في جهاز القضاء».
واعترف کبير القضاء في النظام بأن الإعدامات تأتي من أجل استتباب «الأمن» في المجتمع مؤکدا: «أحد أسباب تأثير العقوبات هو أن يتم تنفيذها في حينها وبسرعة وبشکل حازم وأن إطالة الحالات القضائية تأتي خلافا لمصلحة المجتمع والجهاز القضائي». منتقدا «إعطاء فرصة في القضاء» بحق المتهمين باتجار المخدرات وأضاف قائلا: «علی النيابات العامة تحقيق الأمن في کل شؤونه وأن تأخذ ذلک بمحمل الجد».
ان التصريحات القاسية التي أدلی بها رئيس جهاز القضاء للنظام بشأن ضرورة استمرار عقوبة الإعدام والإسراع فيها تأتي في وقت اُعدم 29 سجينا خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط وأن المعدل اليومي للإعدامات قد بلغ 10 أشخاص. 
الاعتدال والوسطية في النظام القرووسطي مهزلة وليس إلا. إن البربرية الحاکمة في إيران تقابل الأزمات الداخلية والدولية والنقمات الشعبية المتصاعدة بتصعيد القمع والتعذيب والإعدام فقط وتحول بذلک دون انطلاق الانتفاضة الجماهيرية العارمة.