أخبار إيرانمقالات

إراقة الدماء في سوريا لضمان بقاء ولاية الفقيه

 

 


أعلنت المقاومة الإيرانية مرارا أن نظام الملالي و قوات الحرس هما عاملان رئيسيان  لإبادة المواطنين السوريين واطالة  الأزمة في المنطقة. الا ان الولي الفقيه السفاح باستنزاف أموال المواطنين الکادحين في بوتقة الحرب في سوريا  استدرج کل المنطقة إلی هاوية الحرب. أعلنت المقاومة الإيرانية الأسبوع الماضي  عن أسماء 39 من عناصر الحرس برتبة العميد وکذلک 30منهم برتبة العقيد الذين قتلوا في الحرب السورية.
ويعتبر تجييش القوی وإرسال الأسلحة من قبل نظام الملالي إلی سوريا هو انتهاک للمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن . وأول خطوة ضرورية لمعالجة هذه الأزمة  هي اخراج نظام الملالي وقوات الحرس وعملائه من سوريا.
وحاليا تم تأييد تصريحات المقاومة الإيرانية من قبل الولي الفقيه، عند ما أکد يوم الإثنين 5 ديسمبر خلال استقباله جمعا من عوائل قوات الحرس الذين قتلوا في سوريا حيث قال لهم: «من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سورية وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلی غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتی يأتي العدو إلی داخل بيتنا لنفکر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده… الشباب الذين توجهوا إلی سورية والعراق يحملون هذه البصيرة، فيما هناک البعض اليوم يجلسون هنا في البيت ولا يفهمون ما هي القضية»
وبهذا يعترف الولي الفقيه المتخلف الذي يری أن يعيش في منحدر الانهيار والسقوط بتدخلاته  في العراق وسوريا بصراحة لضمان بقائه و يقربذلک .
 ويبين هذا الإعتراف بوضوح الموقف الحالي لنظام الملالي المتأزم. إن هذا النظام يتدخل في شؤون الآخرين الداخلية ويفرض سلطته عليهم وبما أنه يعيش علی حافة السقوط المحتوم انه لا يتورع من آية جريمة ولذلک لابد من قطع دابر النظام الايراني من دول المنطقة کافة. وطالما هذا النظام يبقی علی السلطة لن تسود الهدنة في المنطقة ولا تقتلع جذور داعش. وإن الطريق الوحيد لدفع النظام الفاشي الإعتراف بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني باعتبارها البديل للنظام العائد إلی عصورالظلام.

زر الذهاب إلى الأعلى