أخبار إيران

کلمة «آلن درشويتز» أبرز حقوقي ومحام في العالم للقضاء الجنائي في الملتقی الموسع للمقاومة الإيرانية في باريس- 13حزيران/يونيو 2015

 


بصفتي أستاذ القانون الجنائي لمدة نصف قرن، يمکنني أن أؤکد لکم علی أن قادة النظام الإيراني يعتبرون أسوأ مجرمي الحرب في القرن الـ21.
إنهم يرتکبون القتل وأياديهم ملطخة بدماء مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.
إنهم يعدون مرتکبي جرائم حرب بسبب أعمالهم التحريضية لإبادة جماعية. وکل مدعي عام يحظی بمنطق تعرض علی طاولته أعمال قادة النظام الإيراني الإجرامية فسرعان ما يحيلهم أمام المحکمة الجنائية الدولية وفق لمبدأ إعطاء الأولوية لمحاکمة أسوأ المجرمين.
لکنهم يتبرأون من العدالة لأن إيران ليست عضوا في المحکمة الجنائية الدولية. وبدلا من إعلان ارتکاب الجريمة بحقهم، يرفعون العقوبات إزاء وعود فارغة يعطيها الملالي لشراء الوقت من أجل الوصول إلی طموحاته النووية. لقد حان الوقت للعدالة. إني أقترح اليوم بأن تقام محکمة جنائية دولية تشمل خبراء محترمين ومدعيين عامين وقضاة أسبقين من أجل التحقيق بشأن الجرائم الدولية ولاسيما هذه الجريمة الدولية.
إن مثل هذه المجموعة يمکنها أن تعمل تحت رئاسة لوييس اوکامبو المدعي العام الأسبق للمحکمة الجنائية الدولية أو تحت رئاسة اروين کاتلر وزير العدل الکندي الأسبق أو من سمعناه الليلة وهو اللورد «کلداسميت» المدعي العام البريطاني الأسبق. هناک کثير من الأفراد الموثوقين يمکنهم أن يعملوا في مثل هذه المحکمة الدولية. يجب أن يتم توعية العالم بشأن جرائم هذا النظام وبشأن المجرمين الحاکمين في بلد رائع اسمه إيران. وإني لم أوقف التعليم والتکلم بشأن هذا الظلم طالما يحکم المجرمون علی إيران وطالما يمثلون أمام العدالة. مع جزيل الشکر

زر الذهاب إلى الأعلى