الشمري: عشرات الجرحی في قمع وحشي إيراني لنزلاء سجن زاهدان

الوطن البحرينية
22/8/2012

قال النائب عبدالحکيم الشمري عضو مجلس النواب البحريني إن أصيب العشرات من أهل السنة والجماعة المسجونين في سجن زاهدان في بلوشستان إيران بعد ان مارست السلطات الإيرانية القمع الوحشي ضد احتجاجات في السجن بعد ان أعرب السجناء عن رفضهم للظروف المتدهورة داخل السجن.
وذکر الشمري اليوم الاربعاء ان المقاومة الإيرانية حذرت من القمع الوحشي الذي يستهدف السجناء السياسيين في سجن زاهدان المرکزي خاصة السجناء البلوش والسنة، ودعت کل منظمات حقوق الانسان خاصة المفوضة العليا لحقوق الانسان في ايران والمقرر المعني بانتهاک حقوق الانسان في ايران والمقررين الخاصين للاحتجازات التعسفية والتعذيب وعموم الجهات المعنية بحقوق الانسان الی اتخاذ اجراء عاجل وتشکيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بخصوص القمع الوحشي الذي يطال السجناء.
واضاف الشمري انه في يوم الثلاثاء 7 أغسطس، احتج سجناء سجن زاهدان المرکزي علی الظروف المتدهورة في السجن خصوصا الضغط علی السجناء السنة ووضعوا قفص السجناء السياسيين بالکامل تحت سيطرتهم لبضع ساعات. وإنتهی الإحتجاج بوعد قطعه مسؤولو النظام للنظر في مطالب السجناء.
وعقب الحادثة، هاجم الجلادون والحرس الخاص للسجن السجناء المحتجين واعتدوا عليهم بالضرب وأستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات و العصي الکهربائية مما أدی الی جرح عشرات من السجناء البلوتش . ويمتنع جلاوزة النظام عن تقديم العناية الصحية للجرحی الذين حالة بعضهم خطرة. واحترق قسم السجناء السياسيين نتيجة هجوم القوات القمعية وتم تدميره. فعشرات من السجناء تم نقلهم الی جهات مجهولة من قبل عناصر مخابرات الملالي. فعدد منهم نقلوا الی زنزانات انفرادية أو قسم السجناء الخطرين. وفي هذه الأقفاص تشتغل عصابات المافيا المرتبطة بمخابرات النظام والحراس في توزيع المخدرات اضافة الی قمع السجناء الآخرين.
طالب الشمري الولايات المتحدة الامريکية راعية ما يسمی بالديمقراطية في العالم الی اتخاذ خطوات للضغط اکثر علی النظام الايراني والذي اعدم اکثر من مائة وعشرون الف مواطن ايراني خلال الثلاث عقود الماضية وصادر حقوق المواطن الايراني في حرية التعبير تحت مسميات حماية مصلحة النظام مما اوجد ملايين المشردين واللاجئين في اغلب دول العالم.