أخبار إيران

ايران.. الکشف عن حالة سرقة للمسؤولين للنظام من الروضة الرضوية

 
 
اعترف جعفر صباغيان مدير مکتب وکيل الروضة الرضوية يوم الاثنين بسرقة واختلاس مهدي عزيزيان وکيل الروضة السابق وهو شقيق زوجة واعظ طبسي سادن الروضة الرضوية السابق. انه قال: ابراهيم رئيسي عندما تولی سدانة الروضة الرضوية قد عزل مهدي عزيزيان من منصبه وانه «لم يعمل حتی يوم واحد في منصب استشارة أو مجلس الأمناء».
مهدي عزيزيان وبالتنسيق مع مرتضی بختياري وکيل الروضة الحالي قد غادر ايران قبل 6 أشهر. وأضاف المصدر: بعد استجوابه من قبل مرتضی بختياري توصل المسؤولون الی نتيجة أن عزيزيان يجب أن يخرج من البلاد «لکي لا تکون عواقب قضايا الاختلاس المالي في الروضة الرضوية وبالا علی الروضة». لذلک وحسب التقرير فان آخر الصک الصادر لمهدي عزيزيان کان مبلغه 360 مليون تومان. 
يذکر أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد آصدرت بيانا بتاريخ 9 مارس 2016 أعلنت فيه أن ممتلکات الروضة الرضوية لم تکن علی طول 1200 عاما من عهدها عرضة للنهب اطلاقا الی هذا الحد من قبل الحکام المحليين أو حکام البلد بل کانت دوما تصرف أجزاء منها لرفع حاجات المحرومين والخدمات العامة. قيمة الاراضي الموقوفة علی الروضة الرضوية المنتشرة في عموم ايران وحدها تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. هذه المؤسسة المالية استثمرت في جميع القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة الغذائية وصناعة الأدوية وصناعة السيارات ومشاريع البناء والمعدن والطاقة والتقنية المعلوماتية و… وتحصل علی أرباح ضخمة. کما وبأمر من خميني هذه الامبراطورية المالية معافة عن دفع الضرائب أيضا.
وکان بامکان الروضة الرضوية وبرأسمالها وعوائدها الضخمة أن تکون في خدمة انعاش اقتصاد البلاد وخفض الفقر والبطالة والتضخم لکنها اليوم أصبحت فقط في خدمة القمع واثارة الحروب وتسببت في تفشي الفقر ونکبة الشعب الايراني.  
زر الذهاب إلى الأعلى