بيانات

الترحيب بـ «روحاني» تعزيز کل النظام وتقوية أشرس زمره وتشجيعه علی ممارسة التعذيب والإعدام ضد الإيرانيين وتصدير الإرهاب واثارة الحروب في المنطقة

 

قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية فيما يتعلق بزيارة روحاني رئيس  الجمهورية في نظام الملالي إلی  إيطاليا وفرنسا:
لقد عمل روحاني خلال السنوات الـ37 الماضية کأحد کبار المسؤولين في النظام الفاشي الديني الحاکم في إيران وهو شريک في کل جرائم النظام ويجب مثوله أمام العدالة بسبب جرائم ضد الإنسانية. ان مهمته تتلخص فقط في المحاولة للاحتفاظ بکيان ديکتاتورية الملالي المتأزمة التي ينادي غالبية الشعب الإيراني بإسقاطها. ويمکن ملاحظة هذه الحقيقة في سجل رئاسته علی مدی عامين حيث سجل أکثر من (2000) حالة إعدام (أعلی رقم قياسي منذ 25 عاما مضی) ودعمه التام لديکتاتورية الأسد ومجازر الشعب السوري والهجمات الصاروخية علی سکان مخيم ليبرتي. السجل الذي يؤکد کم هو مثير للسخرية توهم «الاعتدالية» و«الوسطية» في هذا النظام.
وأضافت السيدة رجوي: أن يتجه نظام الملالي نحو الاعتدال والانفتاح بعد الاتفاق النووي هو توهم آخر يثار لأغراض سياسية ولا ينطلي علی أهلنا في إيران الذين يعيشون يوميا تحت نير ماکنة القمع والکبت والتنکيل والنهب والجرائم للملالي، مؤکدة أن وضع السجادة الحمراء تحت أقدام روحاني من قبل الحکومات الأوربية يعتبر الترحيب بعراب الإرهاب والتطرف وتقوية کل النظام وأشرس زمره وضد حقوق الإنسان في إيران. إن الترحيب بروحاني سيشجع فقط النظام علی ممارسة التعذيب والإعدام ضد الإيرانيين ومزيد من إثارة الحروب في المنطقة لاسيما في سوريا وتصدير التطرف الإسلامي والإرهاب.
يجب اشتراط العلاقة مع النظام الإيراني  بوقف الإعدامات وتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران. إنه مطلب الشعب الإيراني وضرورة السلام ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015

زر الذهاب إلى الأعلى