أخبار إيران

إيرانيون يتظاهرون في بروکسل ضد القمع والإعدامات

 


2/10/2016
 
 

نظم مئات الإيرانيين تجمعاً احتجاجياً في بروکسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، السبت، تنديداً باستمرار حالة القمع وتزايد الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية وطالبوا بمحاکمة قادة نظام الملالي المتورطين بمجزرة إعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي.
وجاء في البيان الصادر عن هذا التجمع الاحتجاجي، ” منذ تأسيس هذا النظام الثيوقراطي في إيران عمل جهاز القتل والقمع التابع له بشدة وراح ضحيته الکثير من الناس”.
وتابع: “رغم أن مجازر الثمانينيات من القرن المنصرم وخاصة مجزرة صيف 1988 لعبت دوراً في إفشال الثورة الشعبية لإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية لکن هذه الحکومة لم تتردد لحظة في الاستمرار بالقمع والقتل ضد الطبقات المسحوقة من المجتمع وخاصة الشباب المستائين ولا زالت تعدم وتقتل بحجج حيازة المخدرات والقصاص والديون والجرائم الاجتماعية الأخری”.
وبحسب البيان، “إذا کان الهدف من الإعدامات في الثمانينيات هو إبادة الجيل الثوري لغرض قطع صلة الجيل الحالي بالأجيال السابقة الآن الغرض من الإعدامات هو إرعاب المجتمع والتأکيد بأن الإعدام والسجن والتعذيب لا زالوا من أسس هذه الحکومة”.
کما ندد بتوسيع علاقات الاتحاد الأوروبي علی حساب تجاهل انتهاکات حقوق الانسان وأکد “تزايد نسبة الإعدامات في حکومة روحاني المخادعة بالتزامن مع العلاقات الدبلوماسية الإيرانية مع المجتمع الدولي والاتحاد. ووصل معدل الإعدامات إلی إعدام واحد في کل 8 ساعات ليفتح أبواب الجحيم أمام وجه المجتمع الدولي”.
کذلک أشار البيان إلی تدخلات نظام الملالي الدموية في دول المنطقة ودعمه للإرهاب، مشدداً علی أنه “في هذه الفترة التي يحترق الشرق الأوسط في الحروب النيابية والطائفية، يعتبر النظام الإيراني هو أحد مؤسسي ومشارکي هذه الحروب والأب المعنوي للحکومات المتطرفة في المنطقة”.
وناشد المجتمع الدولي التدخل لوضع حد لانتهاکات حقوق الإنسان علی يد النظام الإيراني وأکد أن “النساء والأقليات المذهبية والقومية والعرقية وحتی الأقليات الجنسية تواجه الإعدام والقمع يوماً بعد يوم. کما لم يمر يوماً إلا ونسمع خبر إعدام سجين سياسي أو غير سياسي في إيران”.

 


 

زر الذهاب إلى الأعلى