النظام الايراني الفاسد – ملفات سرقة بالمليارات

 

 

 

 

 

تستمر ملفات فساد مسؤولي النظام الحاکم في طهران واختلاساتهم الفلکية بالتکشف واحدا بعد الاخر دون ان تعتق مسؤولا من کبار مسؤولي النظام ودون امکانية التستر عليه حيث تنهض خشية کبری من انفجار ثورة شعبية بالکاد تم اطفاؤها حين بدأت وسائل الاعلام والاخبار المسربة عن السرقات الفلکية  تطال دوائر حساسة ومسؤولي مراکز رفيعي المستوی. 
وفي تقرير بهذا الخصوص تسرب من داخل ايران ورد انه في الوقت الذي مايزال الاختلاس الخاص بصندوق ادخار منتسبي وزارة التربية والتعليم بمبلغ 8000 مليار مطروحا بصفته أحد  محاور الصراعات الداخلية البينية بين عقارب النظام ، اعترف وزيرا العمل و العدل  للنظام بحالات جديدة للاختلاس بمبالغ هائلة.
وکشف وزير العمل عن اختلاس آخر قدره 370 مليارتومان. وأکد ربيعي قائلا : تم بيع عقار في شارع فرشته  بمبلغ 30 مليار تومان  بينما سعره الحقيقي هو400 مليار تومان وتعود ملکيته الی صندوق  التقاعد.
وأعلن الجلاد بورمحمدي وهو وزير العدل في حکومة الملا روحاني عندما کان يتحدث عن الاختلاس وتبعا لرئيس جمهورية النظام کان يسمي هذا  الاختلاس معوقات مصرفية اذ أن مبالغ الاختلاس 100 الف مليار في نظام الملالي.
وفي الوقت نفسه تستمر هجمات التيار المنافس علی الملا روحاني الذي برر الفساد ووصف الاختلاس بأنه کان ديونا معوقة. وأکد رئيس لجنة التربية والتعليم في البرلمان قائلا  :عندما يقال الديون المعوقة بدلا من المخالفات فهذا القول ناتج عن فقدان المعلومات الوافية في المخالفات بشأن الصندوق.
وصرح امير آبادي عضو هيئة القيادة لبرلمان النظام مخاطبا الملا روحاني قائلا  : عندما يتسلم 30 شخص مبلغ 8 الاف مليار تومان ولايرجعونها الی المصرف لاتختلف تسمية الأمر عن کونها سرقة اواختلاسا. وأکد رئيس لجنة الثقافة في البرلمان  قائلا : ان حسن روحاني أوجد بيئة آمنة هامشية عن طريق تبرير الفساد للفاسدين والمنتهکين . حيث کتبت صحيفة کيهان خامنئي مخاطبة حسن روحاني: لو لم يکن لدی الحکومة نقود کيف امتلأت  جيوب الاشخاص الذين يحصلون علی مبالغ فلکية؟
من جانب آخر اعترف جهانغيري  النائب الاول لروحاني  بوجود بعض الانتهاکات في صندوق ادخار منتسبي وزارة التربية والتعليم ومصرف (سرمايه) رأس المال .وأضاف: هناک اشخاص لايعيدون القروض بعنجهية.الفساد هو الفساد سواء أکان في الحکومة السابقة او اللاحقة.