أخبار إيران

بيان للمقررين الخاصين للأمم المتحدة: منع تلقي السجناء السياسيين في ايران العنايات الطبية أمر مرفوض

 

أصدر 5 من المقررين الخاصين للأمم المتحدة بيانا مشترکا أعلنوا فيه أن منع تلقي السجناء السياسيين العنايات الطبية في ايران أمر مرفوض. وهؤلاء المقررون الموقعون علی البيان هم:

الدکتور احمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان في ايران
دانيوس بوراس المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان في التمتع بالاستفادة من أقصی حد من معايير السلامة الجسدية والنفسية
خوان ارنستو منديز المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة
مانيا کياي المقرر الخاص المعني بحقوق الانسان للوصول الی حريات تشکيل الجمعيات والتجمعات
سئونغ فيل هنغ المقرر الأقدم الخاص للأمم المتحدة ورئيس الفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية

وجاء في جانب من البيان:

عشرات من السجناء السياسيين الايرانيين بمن فيهم مدافعون بارزون عن حقوق الانسان ومحامون وناشطون سياسيون يواجهون خطر الموت بسبب الظروف الجسدية المتدهورة ومسؤولي النظام الايراني يمنعونهم دوما من تلقيهم العلاج الطبي.
وتتدهور الحالة الصحية لعدد من السجناء السياسيين جراء معاناتهم من مختلف الأمراض الناجمة عن الحبس الطويل وامتناع النظام المکرر عن تقديم الخدمات الطبية والدواء والعلاج الطارئ. عدم تلقي العلاج والتعذيب الجسدي واکتظاظ السجون بعدد کثير من السجناء والحجز الطويل في زنزانات انفرادية وغيرها من ضروب التعذيب جعل السجناء يتعرضون لأضرار صحية خطيرة وللموت. ومع الأسف فان وضع السجناء الايرانيين ليس غريبا بهذه المأساة ولو کان المسؤولون الايرانيون  قد وفروا العلاج المناسب لهؤلاء السجناء لکان تفادي هکذا مأساة أمرا ممکنا».
وأبرز المقررون الخاصون للأمم المتحدة في تقريرهم الوضع المتأزم لعدد من السجناء بينهم نرجس محمدي وعبدالفتاح سلطاني وحسين رونقي ملکي وآية الله کاظميني بروجردي واميد کوکبي.
السيد کوکبي اعتقل في يناير 2011 بعد اکمال دراسته في الولايات المتحدة ولدی عودته الی ايران وهو يقضي الآن حبسه لمدة 10 سنوات. انه مصاب بسرطان الکلية وتم نزع کليته اليمنی مؤخرا. وکان هذا الحادث المر أمرا ممکن التفادي بوصوله المنظم والملائم للعلاج  الطبي في مراحل سابقة. وفي حالات حادة يتعرض لها الدکتور اميد کوکبي وعندما يضطر النظام الی نقله الی المستشفی يربطون أطرافه بالسرير بالسلاسل!
وأکد المقررون الخاصون أن «وضع هؤلاء السجناء ولامبالاة مسؤولي النظام المستمر لظروفهم الصحية أمر مرفوض خاصة اذا نظرنا حسب التقارير الموجودة کل هؤلاء السجناء تم احتجازهم وحبسهم فقط بسبب جهودهم المسالمة في استخدام الحريات الأساسية وحقوقهم».
 
وأکدوا: ان عدم توفير الامکانات العلاجية للسجناء خرق للتعهدات الدولية لايران في احترام حقوق الانسان ومعايير حقوق المواطنة… اننا نأسف أن الحکومة لم تهتم بالطلبات الداعية لتقديم العنايات الطبية للسجناء المرضی لحد الآن ولم تتخذ الاجراءات اللازمة».

زر الذهاب إلى الأعلى