أخبار إيران
الشيخ خلف العليان يستنکر المؤامرة الجديدة لمخابرات النظام الإيراني ضد أشرف
استنکر أمين عام مجلس الحوار الوطني العراقي الشيخ خلف العليان ما قامت به مخابرات النظام الايراني بنقل عشرات من الاشخاص التابعين لها باسم عوائل سکان مخيم اشرف الی العراق (بموافقة الحکومة العراقية المنفذة للتعليمات) وابقتهم القوات العراقية في مکان قريب من مخيم اشرف والقيام بالاعمال الاستفزازية من اجل حرب نفسية قذرة ضد سکان اشرف.
وجاء في البيان الذي أصدره الشيخ خلف العليان: «يأتي هذا في وقت يعد فيه اعضاء منظمة مجاهدي خلق الساکنين في المخيم لاجئين سياسيين في العراق بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومحميين بموجب الاتفاقية المذکورة وأن هذه الاجراءات تخالف کل المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية الانسانية ويمکن متابعتها من خلال المحاکم الدولية کما ان ما ينفذ ضد هؤلاء السکان من إجراءات وعمليات يخالف الضيافة العربية.. اني أستنکر هذه الاعمال اللاانسانية التي تعارض جميع المعايير الاسلامية و العربية ونظراً الی مدی توغل النظام الايراني في الحکومة العراقية وعدم وجود نية و قدرة و کفاءة بالمستوی المطلوب في الحکومة العراقية لتأمين الحماية لهؤلاء اللاجئين فانني أؤکد وباسم نواب البرلمان العراقي الذين اعترضوا مرات عديدة علی هذه الإجراءات التي تنفذها الحکومة العراقية أن أفضل وأمثل الطرق والحلول هو تولي الأمم المتحدة حماية مخيم “أشرف” إلی أن يتم حسم حالة هؤلاء اللاجئين في العراق ليتم معالجة وتسوية أمورهم وقضاياهم ومشاکلهم بالتنسيق مع ممثلي الامم المتحدة مما يعد في الوقت نفسه ضمانًا لعدم تکرار الهجوم علی مخيم أشرف».
–
وجاء في البيان الذي أصدره الشيخ خلف العليان: «يأتي هذا في وقت يعد فيه اعضاء منظمة مجاهدي خلق الساکنين في المخيم لاجئين سياسيين في العراق بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ومحميين بموجب الاتفاقية المذکورة وأن هذه الاجراءات تخالف کل المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية الانسانية ويمکن متابعتها من خلال المحاکم الدولية کما ان ما ينفذ ضد هؤلاء السکان من إجراءات وعمليات يخالف الضيافة العربية.. اني أستنکر هذه الاعمال اللاانسانية التي تعارض جميع المعايير الاسلامية و العربية ونظراً الی مدی توغل النظام الايراني في الحکومة العراقية وعدم وجود نية و قدرة و کفاءة بالمستوی المطلوب في الحکومة العراقية لتأمين الحماية لهؤلاء اللاجئين فانني أؤکد وباسم نواب البرلمان العراقي الذين اعترضوا مرات عديدة علی هذه الإجراءات التي تنفذها الحکومة العراقية أن أفضل وأمثل الطرق والحلول هو تولي الأمم المتحدة حماية مخيم “أشرف” إلی أن يتم حسم حالة هؤلاء اللاجئين في العراق ليتم معالجة وتسوية أمورهم وقضاياهم ومشاکلهم بالتنسيق مع ممثلي الامم المتحدة مما يعد في الوقت نفسه ضمانًا لعدم تکرار الهجوم علی مخيم أشرف».
–
