أخبار العالم

عشرات القتلی بحلب ونداء استغاثة بريف حمص

الجزيرة
29/1/2014
 

 
استهدف الطيران المروحي مناطق متفرقة من حلب بالبراميل المتفجرة مما أدی إلی مقتل وجرح عشرات المدنيين، في حين وجه أهالي مدينتي الحصن والحولة بريف حمص نداء استغاثة إلی المنظمات الدولية بهدف الضغط علی السلطات السورية بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وقالت وکالة مسار برس إن حي کرم الطحان في حلب شهد إلقاء برميل متفجر سقط بالقرب من مدرسة “عبد القادر أسود”، مما أسفر عن سقوط 15 قتيلا بينهم أطفال وإصابة عدد آخر بجروح بالإضافة إلی إلحاق أضرار کبيرة بالمباني.
واستهدفت براميل الطيران الحربي أيضا حي الجزماتي مما أدی إلی مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفل، وتدمير ثلاث بنايات بالکامل.
وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة في حلب إن 15 شخصا علی الأقل قتلوا في حي الميسر نتيجة إلقاء طائرات النظام سبعة براميل متفجرة.
وبث ناشطون صورا تظهر موقعي مرکز طبي وسوق للخضار قصفتهما طائرات النظام بحلب، کما أظهرت الصور بعض الأهالي يهرعون إلی المکان لانتشال القتلی وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وتم انتشال أحد الأطفال حياً من تحت الأنقاض بعد ساعات من قصف مبنی في حلب وانهياره علی رؤوس ساکنيه

حي بني زيد

وتزامن القصف الجوي مع اشتباکات عنيفة بين کتائب الثوار وقوات بشار الأسد جرت في حي بني زيد بحلب علی أکثر من محور. وأفادت مسار برس أن القوات النظامية کثفت من هجماتها علی الحي في محاولة للسيطرة عليه نظرا لأهميته، فهو يعتبر بوابة الريف الشمالي وأحد مداخل مدينة حلب.
وذکر مراسل الوکالة أن کتائب الثوار المشارکة في المعارک طالبت بقية الفصائل الموجودة في حلب بالمؤازرة وبتزويدها بالذخيرة.
وذکرت وکالة مسار برس أن مسلحي الجيش الحر قتلوا عنصرين من قوات النظام في محيط إدارة الدفاع الجوي بالمليحة في ريف دمشق، وقالت إن کتائب من المعارضة قتلت عنصرين من قوات النظام خلال اشتباکات في مزارع ريما بالقلمون، کما أکدت أن مسلحي المعارضة قتلوا ثلاثة عناصر من قوات النظام في اشتباکات بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية..

زر الذهاب إلى الأعلى