أخبار إيران

المقاومة الإيرانية تدعو الی مواجهة المشروع النووي للنظام الإيراني وتدخلاته في العالم

المقاومة الإيرانية تدعو الزعماء في قمة ميونيخ الی اتخاذ تدابير جادة وعاجلة لمواجهة المشروع النووي للنظام الإيراني وتدخلاته المتزايدة في مختلف دول العالم. جاء ذلک في بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وفي ما يلي نص البيان:
«دعت المقاومة الإيرانية الزعماء في قمة ميونيخ الامنية إلی اتخاذ تدابير جدّية وعاجلة لمواجهة المشروع النووي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة بدءًا من العراق ومروراً بلبنان وافغانستان، مؤکدة ان الفاشية الدينية الحاکمة في إيران تعتبر أکبر خطر يهدد السلام والأمن في المنطقة وعلی الصعيد الدولي.
ان المقاومة الإيرانية اذ تدين مشارکة (علي لاريجاني) رئيس مجلس النظام الإيراني في هذا المؤتمر فتؤکد حقيقة أن حضور ممثلي النظام الإيراني هکذا مؤتمرات ليس من شأنه إلا تشجيعه علی التمادي في تصدير الارهاب والتطرف.
ولعب (علي لاريجاني) دوراً هاماً خلال السنوات الأخيرة في شراء الوقت من أجل استکمال برنامج النظام النووي حيث أکد بصورة مستمرة ضرورة تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الهادفة الی ايقاف مشروع النظام النووي.
ويعتبر توجيه الدعوة إلی (لاريجاني) للمشارکة في هکذا مؤتمرات تبحث موضوع منع انتشار اسلحة الدمار الشامل بمثابة تکليف الثعلب بحراسة الدجاج!! کما وإن اعتماد سياسة الانفتاح علی النظام الإيراني في هکذا مؤتمرات علی أمل ايقاف طموحات النظام لامتلاک السلاح النووي ليس الاّ سراباً.
ان النظام الديني الديکتاتوري الحاکم في إيران الغارق في ازمات سياسية واقتصادية داخلية يحاول ان يضمن بقاءه وذلک بسلب ثروات الشعب الإيراني النفطية ونهبها وتخصيص ايراداتها للقمع وتصدير الارهاب وتحقيق طموحاته لامتلاک الاسلحة النووية وهو أوهم خلال السنوات الست الماضية بان اعطاء رزمات حوافز لحکام إيران سوف تدفعهم الی ايقاف محاولاتهم لامتلاک القنبلة النووية التي تعتبر هدفاً استراتيجياً لطهران مما قد ساعدهم ان يقتربوا أکثر إلی الحصول علی القنبلة النووية ووضعوا العالم علی حافة أزمة دولية غير مسبوقة.. اذن يجب علی المجتمع الدولي ان لا يضيّع الوقت أکثر من هذا.
ان مؤتمرات کمؤتمر ميونيخ تکون مؤثرة وفعالة في منع انتشار اسلحة الدمار الشامل شريطة ان تصر علی اعتماد سياسة حازمة من قبل مجلس الأمن الدولي حيال نظام الحکم القائم في طهران، تتضمن فرض عقوبات تسليحية ودبلوماسية ومالية ونفطية شاملة علی طهران».

زر الذهاب إلى الأعلى