مرشح العراقية للدفاع سالم دلي: لن اکون جزءا من حکومة تستخدم مواردها لاستهداف شعبها
صحيفة بغداد
21/11/2011
لايخفی علی شعبنا اليوم مدی التدهور الذي تشهده العملية السياسية في بلدنا الجريح نتيجة لتفرد دولة القانون واصرارها علی التنکر لاستحقاقات شرکائها في العملية السياسية. مما انعکس سلبا علی الاوضاع في البلاد لعدم حسم الملفات العالقة من استحقاقات القائمة العراقية والمتمثلة في مجلس السياسات العليا وملف وزارة الدفاع واصرار دولة القانون علی اعتماد سياسة الاقصاء والتهميش والمماطلة حتی بدت استحقاقات القائمة العراقية وجماهيرها وکانها هبة تتفضل بها دولة القانون علی شرکائها في العملية السياسية وذلک لعدم ايمانهم بالشراکة الوطنية الحقيقية وباننا شرکاؤهم في الوطن.
في الوقت الذي اتقدم فيه بالشکر والعرفان الی کل الاخوة الذين دعموا ترشيحي کوزير للدفاع وعلی رأسهم السيد رئيس القائمة العراقية الدکتور ايا دعلاوي فانني اعلن اليوم سحب ترشيحي کوزير للدفاع احتجاجا علی سياسة الاقصاء والتهميش ولن اکون جزءا من حکومة تستخدم مواردها لاستهداف شعبها.
ولابد ان اشير الی الوقفة الوطنية الشجاعة للاخ الدکتور اياد علاوي بسحب ترشيحه کرئيس لمجلس السياسات العليا واني لاعتبر صرخة الحق بوجه الباطل وانني لاقدر جهوده للحفاظ علی المشروع الوطني الوحيد الذي يليق بالعراق واهله.
انني احمل السيد رئيس مجلس الوزراء مسؤولية ما يجري من تدهور في اوضاع البلاد واخرها مشاريع التقسيم والتي جاءت کرد فعل طبيعي للظلم والاضطهاد والفقر والجوع والبطالة وعدم احترام حقوق المواطنة، وادعوه الی التعاون مع القوی السياسية الاخری للحفاظ علی العملية الديمقراطية ووحدة البلاد بعد انسحاب قوات الاحتلال.
