إعلان دعم للاحزاب البريطانية للمؤتمر الضخم للمقاومة الإيرانية

الجمعة 27 يونيو/حزيران

أعلنت اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران حرة والتي تحظی بدعم مشترک من جانب الأحزاب البريطانية المختلفة منها غالبية نواب البرلمان ومايزيد عن 200 عضو لمجلس الأعيان البريطاني، أعلنت عن دعمها عن المؤتمر الضخم للجالية الإيرانية في فيلبنت في ضواحي باريس يوم الجمعة 27 يونيو/حزيران.

وأعلن اللورد کارلايل من الأعضاء البارزين لمجلس الأعيان (الحزب الحاکم) الليبرالي الديمقراطي، وديويد إيمس من الأعضاء البارزين لمجلس النواب من (الحزب الحاکم)، والمحافظ والتي يتولی (الرئاسة المشترکة) للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة أعلنا عن ذلک في بيان مشترک.
وأعلنت هذه اللجنة في بيان لها: «يتوحد السياسيون والجالية الإيرانية من أقصی الأرض حول قضية مشترکة وذلک للتعبير عن احتجاجهم علی انتهاک حقوق الإنسان في إيران وبيان الدعم للمعارضة الإيرانية في مخيم ليبرتي الواقع بالعراق».

کتبت هذه اللجنة في بيانها والتي تتمتع بدعم أبرز وأهم أعضاء من کلي حزبين البريطانيتين، ومنهم البارونة بوترويد الناطقة بلسان البرلمان لسنوات متتالية والعضوة الحالية في مجلس الأعيان، واللورد آلتون من أبرز مدافعي حقوق الإنسان في بريطانيا واللورد دولاکيا معاون الحزب الليبرالي الديمقراطي وأضافت قائلة: «لم نجد أي تغيير بعد تولي روحاني، وذلک في وقت يعتبر البعض روحاني متجددا، والحقيقة هي أنه جاء بأسوء الفترات قساوة وکبتا وإضطهادا، حيث تم إعلان ما يزيد 660 إعدام في إيران رسميا، وحصل (ثلثا) هذه الأعدامات في ولاية روحاني».
ويذکر هذا البيان أيضا: «أن هذا المؤتمر يبين دعما متناميا من جانب الشعب الإيراني لتغيير ديمقراطي في إيران، کما يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية  لسکان ليبرتي».