بيانات

زيادة أسعار الخبز تؤدي الی ارتفاع التضخم والغلاء وتصاعد الفقر والحرمان للعمال وأصحاب الدخل المحدود

 


بينما يصر نظام الملالي علی مواصلة مشروعه اللا وطني للحصول علی القنبلة النووية ويبدد مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الايراني في هذا الاتجاه وبعد عدة ايام من الفشل الذريع الذي منيت به المفاوضات النووية في فيينا، رفعت حکومة روحاني أسعار الخبز الذي يشکل العيش الرئيسي للأغلبية الساحقة للمواطنين الايرانيين بنسبة 30 الی 40 بالمئة. الأمر الذي سيجعل العمال وأصحاب الدخل المحدود الذين يشکلون اکثر من 90 بالمئة من الشعب الايراني اکثر فقرا وسيؤدي الی ارتفاع تسلسلي لأسعار سائر الحاجيات العامة. وبذلک يرتفع التضخم المنفلت مرة أخری حيث کان روحاني يدعي احتوائه وخفضه.
وفي الوقت الذي ترتفع فيه اسعار الخبز الذي يشکل الطعام الرئيسي لغالبية المواطنين بنسبة 30 الی 40 بالمئة ليس لم تضاف رواتبهم فحسب بل يضاف يوميا الی جيش العاطلين عن العمل ويتعرض المزيد من المعامل للتعطيل. ان الفقر والغلاء والتضخم في ايران بکافة ثرواتها ومصادرها الطبيعية وبحر من النفط والغاز والقوی العاملة المتقدمة والمتخصصة يأتي من نتائج السلطة الديکتاتورية المتطرفة والفاسدة للملالي. نظام يستنزف کل ثروات الشعب الإيراني للأجهزة العسکرية والأمنية ولممارسة القمع وقتل المواطنين وتصدير الارهاب والتطرف واثارة الحروب في العراق وسوريا وسائر دول المنطقة أو يتم ايداعها الی حسابات رؤوس النظام وعوائلهم وذلک اضافة الی تکاليف المشاريع النووية.
وفي حالة واحدة فقط ان مؤسسة ما يسمی بـ « الهيئة التنفيذية لأوامر الامام» التي تخضع بشکل کامل تحت سيطرة الخامنئي وتعتبر ملکيتها الشخصية تبلغ ثروتها أکثر من 95 مليار دولار. الثروة التي تم جمعها من غصب ممتلکات المواطنين بمن فيهم المجاهدين وعوائلهم.
ان الفقر والغلاء والتضخم والبطالة کلها ناجمة عن الاستبداد الديني الحاکم في ايران وستستمر عملية تلاشي الاقتصاد الايراني وازدياد عدد جيش الجياع والمحرومين في المجتمع الايراني مادام هذا النظام قائما علی السلطة.


 



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
الأول من کانون الأول/ ديسمبر 2014


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى