أخبار إيرانمقالات

تداعيات کارثة بلاسکو

 

 


في اليوم السادس من کارثة حريق مبنی بلاسکو، تم الکشف بشکل غير رسمي عن أسماء 17 ممن لقوا حتفهم في هذا الحادث ولکن الاحصاء الدقيق لعدد المفقودين لم ينشر بعد ومازال الموضوع يلفه الغموض. عدد الجرحی في هذا الحادث أعلن202 شخصا (موقع رويداد الحکومي 24-24 يناير).
تحذير من خطر السرطان الناجم عن حريق بلاسکو
بشأن أعراض کارثة بلاسکو علی سلامة الناس قال الخبراء، الی جانب کل الأخطار التي تنجم عن ازالة الأنقاض، فان استنشاق الاسبتوس خطر يمکن أن يتحول بعد مرور 10 سنوات الی الاصابة بالسرطان. (رويداد 24- 24 يناير)

تحذير من خطر وقوع زلزال في طهران
استمرارا للتحذيرات من فقدان شروط السلامة في طهران، قال رئيس غرفة التجارة في طهران: الحريق في هذا المبنی قد أشغل روحانی و الوزراء والآن اذا حدث زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر في طهران ماذا سيحصل؟ يجب أن نأخذ وقوع الزلزال في طهران بمحمل الجد (رويداد 24- 24 يناير).

طلب استيضاح روحاني
دعا عضو في المجلس البلدي للنظام الی استيضاح روحاني ووزاره حکومته ممن کانوا مقصرين في هذا الحادث وقال: خلال هذه السنوات کانت الحکومات المتلاحقة دوما تهرب الی الأمام ولکن هذه المرة يجب أن تجيب (وکالة أنباء فارس 24 يناير). کما في الوقت نفسه نشر فلم عن اجتماع للحرسي قاليباف وأعضاء المجلس البلدي في طهران عام 2014 تم النقاش فيه حول حادث حريق لورشة خياطة «جمهوري» مما أدی الی وفاة عدد من النساء العاملات في الخياطة وحسب وسائل الاعلام الحکومية فان الاجتماع خرج بآن الاطفائية هي المقصرة  بسبب عدم امتلاک المعدات المناسبة. وحسب هذا الفيديو فان قاليباف کان مطلعا علی عدد من المباني الفاقدة شروط السلامة ولم يقم باغلاقها بالشمع الأحمر لاعتبارات سياسية. وکتبت وسائل الاعلام التابعة لزمرة روحاني ان هذا الفيديو يکشف أن قاليباف کان بامکانه غلق هذه المباني الفاقدة شروط السلام ولکنه لم يقم بذلک. انه کان علی اطلاع بعدم توافر شروط السلامة في مبنی بلاسکو.

قلق النظام من غضب المواطنين واحتجاجاتهم
کتبت احدی وسائل الاعلام الحکومية بشأن مخاوف النظام: الرأي العام يجد حادث بلاسکو ذريعة وفرصة للتعبير عن مستحقاتهم لا يمکن التعبير عنها في الظروف العادية.
وقال خبراء حکوميون : عقب حادث بلاسکو شهدنا تعامل وردود أفعال متفاوتة من المواطنين. موجة شديدة من الاحتجاجات لتقديم المقصر في هذا الحادث حيث طالب العديد منهم بتوفير شروط السلامة لمباني مماثلة وعبروا عن خشيتهم من وقوع زلزال. هناک حملات شعبية کثيرة انطلقت في أعقاب هذا الحادث.   (رويداد 24- 24 يناير). 

زر الذهاب إلى الأعلى