العالم العربي

محلي جسرين بريف دمشق يحمّل العالم مسؤولية قتل الأطفال


3/11/2017
أصدر المجلس المحلي في مدينة جسرين بغوطة دمشق، بيانا، صباح اليوم الجمعة، حمّل فيه العالم المجازر التي ترتکب بحق الأطفال في الغوطة الشرقية، والمآسي التي يعيشونها أهالي الغوطة في ظل حصار الأسد وحلفائه عليها.
وجاء في البيان، “کل يوم تصحو الغوطة الشرقية علی دوي المدافع وتغفو علی أزيز الرصاص، ويجوب الموت جميع أنحائها تتخطف يده أرواح الأبرياء، إلا أن يوم الثلاثاء 2017/10/31 کان مأساوياً بکل المقاييس، حيث وبالتزامن مع دخول المساعدات الأممية إلی الغوطة الشرقية تتجرأ عصابات الأسد المدعومة بالقوی الروسية والميليشيات الإيرانية المتعطشة للدماء فتسدد فوهات مدافعها علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تعتبر ضمن مناطق خفض التصعيد المزعومة، ليسقط فيها العديد من الضحايا، ولتکون مدرسة جسرين الابتدائية هدفاً لقذيفة واحدة کانت کفيلة بتمزيق أجساد ستة من الأطفال الأبرياء، ونثرها إلی أشلاء اختلطت مع ما تبقی من حقائب اليونيسيف الممهورة بقاني دمائهم الزکية علی مرأی ومسمع العالم، لتکون شاهدا علی تخاذله وصمته المخزي تجاه جرائم الأسد المتکررة”.
وحمّل البيان کل إنسان في العالم المسؤولية الکاملة عن مآساة ومعاناة الغوطة المستمرة منذ ست سنوات، تحت وطأة القتل والقهر والاعتقال والحصار والحرمان من التعليم واستهداف المدنيين والأطفال.
وطالب البيان جميع المنظمات الإنسانية بتحمل کامل مسؤولياتها حول الوضع في غوطة دمشق.
وکانت ارتکب قوات النظام مجزرة بحق طلاب المدارس في مدينة جسرين، حيث استهدفت بعدة قذائف مدرسة في المدينة، ما تسبب باستشهاد ستة أطفال، وإصابة آخرين بجروح.

زر الذهاب إلى الأعلى