واشنطن تؤيد مطالب الجامعة العربية حول الأزمة السورية

وکالة کونا الکويتية
14/2/2012

أعربت الولايات المتحدة اليوم عن اتفاقها “الشديد” مع مطالب الجامعة العربية للنظام السوري بالوقف الکامل والفوري لکافة أعمال العنف وقتل المدنيين ودعوتها المتکررة للقوات السورية بالرفع الفوري للحصار العسکري المفروض علی الأحياء السکنية.

جاء ذلک علی لسان المتحدث باسم البيت الأبيض غاي کارني في مؤتمر صحافي مضيفا “اننا نؤيد ارسال قوات حفظ سلام عربية سواء کانت مدعومة من الأمم المتحدة أو غيرها”. وأوضح “اننا نبحث مع الجامعة العربية والأمم المتحدة وشرکائنا الدوليين الظروف التي يمکن أن تساعد فيها قوة حفظ السلام سواء أکانت في طار جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة أو أية جهة أخری علی حفظ السلام في سوريا، انطلاقا من وجود سلام للحفاظ عليه ولکن للأسف لا يوجد سلام الی الان”.

وأشار الی أن نظام الرئيس بشار الأسد يواصل ارتکاب “أعمال عنف مثيرة للاشمئزاز” ضد شعبه الذي لا يسعی الا الی التحول الديمقراطي والحصول علی حياة أفضل.

ولفت الی أن المسؤولين الأمريکيين يواصلون العمل مع مجموعة أصدقاء سوريا التي ستعقد أولی اجتماعاتها في تونس في ال24 من فبراير الجاري.

وبسؤاله عن مقارنة التطورات في سوريا بما حدث في ليبيا العام الماضي قال کارني “ان الوضع في ليبيا کان مدعوما من الأمم المتحدة والجامعة العربية فضلا عن مطالبة الشعب الليبي بنوع من التدخل الذي تم بموجب قرار من مجلس الأمن وسمح بتفعيل منطقة حظر طيران والأعمال التي قام بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) کانت لمنع معمر القذافي من شن هجوم شامل ضد شعبه ” مشددا علی وجود خلافات جوهرية کبيرة بين الحالتين.