إخلاء سفارات غربية في طرابلس والبريطانيون يتعرضون لهجوم خلال الرحيل

شبکة سي ان ان الاخبارية
28/9/2014
 

 وصل موکب من السيارات التي تقل دبلوماسيين بريطانيين إلی تونس بأمان، بالرغم من هجوم تعرضت له مرکباتهم في الطريق، بحسب ما أفاد مسؤولون بريطانيون.
وقال السفير البريطاني ميشيل أرون، في تغريدة عبر حسابه علی تويتر، “کانت هناک محاولة لاختطاف سيارة من موکب السفارة هذا الصباح، وأطلق الرصاص علی مرکباتنا، ولکن الجميع بأمان.”
وقد أخلت العديد من السفارات بما فيها السفارة البريطانية وسفارة الولايات المتحدة، موظفيها نهاية الأسبوع، حيث يشتد العنف في العاصمة الليبية طرابلس.
وجددت الحکومة البريطانية “الدعوة العاجلة لمواطنيها لمغادرة ليبيا” بسبب خطر الاختطاف، والاخطار الناجمة عن الاقتتال. کما حذرت بريطانيا مواطنيها من السفر إلی ليبيا، وطلبت من رعاياها الموجودين في البلاد “المغادرة فوراً” بوسائل النقل المتاحة، حيث أصبحت صعبة في ظل رحلات الطيران المحدودة من المطار الرئيسي.
وتشهد ليبيا أسوأ قتال منذ اندلاع الثورة ضد الزعيم الراحل معمر القذافي قبل 3 سنوات، وقال شهود عيان الأحد، إن قتالا ضاريا يدور حول مطار طرابلس الدولي، والذي أصبح عرضة لهجمات المليشيات القادمة من مصراته والمليشيات الإسلامية، حيث تسعی هذه المليشيات إلی انتزاع السيطرة عليه من مليشيات أخری قادمة من مدينة الزنتان، وتسيطر علی المطار منذ ثورة 2011.
وأحصت الوزارة 79 قتيلاً و 404 جرحی في طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين، ولا يتضمن عدد الجرحی أولئک الذين يتلقون إسعافات ميدانية.