أخبار إيران

المقاومة الايرانية تدعو المنظمات الدولية لانقاذ الشعب الايراني من سجون «الملالي» الرهيبة – محمد البغدادي


المقاومة الايرانية تدعو المنظمات الدولية لانقاذ الشعب الايراني من سجون «الملالي» الرهيبة


واع
13/10/2011


بقلم: *محمد البغدادي



يری نظام (الملالي) في ايران ان نهايته اصبحت قريبة جدا, ولم يعد بمقدوره زج اعداد کبيرة في السجون والمعتقلات التي لم تعد تستوعب هذه الاعداد التي تم رميها في دهاليز النظام الدموي دون تهمة وانما لمجرد وشاية من ازلام النظام المتواجدين في کل شارع ومحلة ومنطقة. ونقلت وسائل الاعلام مطلع الاسبوع الحالي انه تم جلد شخص (70) جلدة لمجرد تهجمه علی رئيس حکومة الملالي (احمدي نجاد) وهذا يتعارض مع ابسط الشرائع السماوية والانسانية والاخلاقية, وفي تطور ملفت آخر جاء اعتراف غير مسبوق من الحرسي ذو القدر نائب رئيس الجهاز القضائي في نظام الملالي الحاکم في إيران “إن عدد السجناء يفوق القدرة الاستيعابية للسجون بثلاث مرات. وان حجم الدعاوی القضائية يزيد 30 في المئة کل عام وعدد السجناء يزيد بمعدل 20 في المئة”،  وبعبارة أخری فان معدل الزيادة في عدد السجناء ارتفع إلی 10 أضعاف عن معدل الزيادة في عدد السکان.
ونقلت وسائل الاعلام عن يوسفيان عضو لجنة القضاء في البرلمان الملالي في إيران قوله “لدينا الآن عدد للسجناء يفوق أربعة أضعاف عن سعة السجون وفي بعض المناطق يصل العدد إلی ثمانية أضعاف، أي إن السجن الذي تکفي سعته لاستيعاب مئة سجين فقط يوجد فيه ثمانمئة سجين.
واضاف “الزيادة في عدد السجناء في السجون بلغت حدا يضطر بعض السجناء إلی  النوم علی الدرج”.
وقال من جانبه علي بدري رئيس جهاز القضاء بمحافظة لورستان (غربي إيران) “کان عدد سجناء البلاد سنة 1979 عشرة آلاف سجين فقط بينما ارتفع العدد  اليوم  إلی أکثر من 250 ألف سجين”. ففي الوقت الذي بلغت فيه نسبة الزيادة بعدد السکان خلال هذه الفترة 2،5 في المئة، بلغت نسبة عدد السجناء 25 ضعفا.
من جانبها دعت المقاومة الإيرانية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقرر الدولي الخاص لانتهاکات حقوق الإنسان في إيران إلی اتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الأوضاع الرهيبة في سجون نظام الملالي وتطالب بإحالة ملف الانتهاکات المنهجية والوحشية لحقوق الإنسان في هذا النظام إلی مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات شاملة عليه, ان المقاومة الايرانية بهذه الدعوة تؤکد حقيقة واحدة ان نظام الملالي يتخبط في معاملته مع الشعب الايراني المظلوم حيث لم يتردد باعتقال أي شخص لمجرد وشاية او حدث بسيط في اطار خطته الممنهجة في سلب کرامة الشعب الايراني وهذه مؤشرات وتمهيدات لانهياره القريب.
 
*صحفي عراقي

زر الذهاب إلى الأعلى