أخبار إيران

کاتب إيراني: سقوط نظام الملالي بات وشيکاً

 

 1/12/2017

توقع الکاتب الإيراني أمير بصيري اقتراب لحظة سقوط نظام الملالي، بعد عقود من دعم الإرهاب عالمياً وسفک دماء الأبرياء من أبناء الشعب الإيراني.
ووفقاً لمقاله في واشنطن إغزامنر الأمريکية ونقله عنها موقع إيران فريدم، يواجه النظام الإيراني في الوقت الراهن تبعات مخططاته الخبيثة إزاء دول الجوار في منطقة الشرق الأوسط، وجرائمه الوحشية ضد المعارضة الإيرانية علی مدی سنوات.
وفي محاولة اکتساب مزيد من الوقت، لجأ نظام الملالي أخيراً إلی وسيلة اعتمد عليها سابقاً في خداع الإيرانيين، وهي محاولة «شيطنة المعارضة» وتشويه صورتها في الداخل والخارج، عبر عدد من عملاء الاستخبارات الإيرانية، بحسب الکاتب.
وأشار الکاتب إلی شن حملة دعاية مُغرضة من جانب أجهزة النظام الإيراني ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في أوروبا، عن طريق نشر الأخبار الکاذبة والوثائق المزيفة، بهدف إثناء الشباب الإيراني عن دعمها.
وأرجع الکاتب محاولات نظام الملالي لتشويه المعارضة، إلی رغبته في إقناع الشعب الإيراني بأنه «نظام سيئ، ولکنه أفضل من بدائل أخری»، وأشار إلی أن وسائل الإعلام الإيرانية استخدمت هذا الأسلوب في الدفاع عن نظام بشار الأسد في سوريا.
ولفت الکاتب إلی انعدام ثقة دول الشرق الأوسط في النظام الإيراني، وأکد أن «تأثير إيران في المنطقة بدأ في التآکل»، واستدل علی ذلک بزيادة الغضب من ممارسات ميليشيات حزب الله الإرهابية، التابعة لطهران، في لبنان.
وسلط الکاتب الضوء علی حالة الهلع التي أصابت نظام الملالي منذ إعلان الرئيس الأمريکي دونالد ترامب عن سياسته الجديدة ضد إيران في أکتوبر الماضي، والتي تعهد فيها بالتصدي لممارسات طهران الشائنة، وأعلن تضامنه مع الشعب الإيراني في سعيه من أجل الحرية والتعايش السلمي مع دول الجوار.
وتُعد سياسة ترامب الجديدة، بحسب الکاتب، ضربة قاصمة لنظام الملالي، لأنها تختلف جذرياً عن سياسة الرئيس الأمريکي السابق باراک أوباما، «الذي تغاضی عن ممارسات طهران، وغض الطرف عن انتهاکات النظام الإيراني لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب».
وخلص الکاتب إلی أن نظام الملالي لن يستطيع محو جرائمه الدموية ضد شعبه وشعوب دول الجوار عبر الدعاية الإعلامية ونشر الأکاذيب ضد ضحاياه، وأکد أن سقوط هذا النظام الدموي بات قاب قوسين أو أدنی.

 

زر الذهاب إلى الأعلى