أخبار إيران

السياسة: رجوي تدعو إلی إسقاط الملالي وتطالب بحماية سکان »ليبرتي«

 
السياسة الکويتية
13/11/2015
وکلاء طهران في العراق يقفون وراء الهجوم الدامي علی المخيم
 
دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، إلی إسقاط نظام الإيراني، مطالبة الولايات المتحدة والأمم المتحدة »بالوفاء بالتزاماتهما« بشأن حماية مخيم »ليبيرتي« الذي يؤوي أعضاء منظمة »مجاهدي خلق« الإيرانية المعارضة قرب بغداد، والذي تعرض الخميس الماضي إلی هجوم صارخوي أدی إلی مقتل 23 من سکانه.
وذکرت منظمة »مجاهدي خلق« في بيان تلقت »السياسة نسخة منه، أن تصريحات رجوي جاءت في اوفير سور واز بضواحي باريس أول من أمس، خلال حفل تأبيني لضحايا الهجوم الصاروخي علی »ليبرتي«.
وقالت رجوي في خطابها، »خلال الاشهر الأخيرة، بعض الاوساط التي تنتفع من اطالة عمر حکومة الملالي، بدأت تنشط وتتحرک وتحاول يائسة خلق ايحاءات بان نظام ولاية الفقيه بعد الاتفاق النووي سيتجه نحو الاعتدال والانفتاح«.
وأوضحت أنهم »کانوا يزعمون بأن وعود الإعتدال التي کان الرئيس الإيراني حسن روحاني أطلقها ستبرز نفسها، غير أن وعود تحسين الأوضاع واعتدال النظام جاءت بتصعيد غير مسبوق في الإعدامات حيث سجل أکبر عدد إعدامات منذ 25 عاما مضت، خلال العام الحالي«.
وأضافت ان »الجريمة بحق الإنسانية في ليبرتي، ورش الحامض علی وجوه اخواتنا في اصفهان والمجازر بحق السنة وفرض الموت البطیء علی السجناء السياسيين هي من الحقائق التي قد يحسبوها جانبا من الاعتدال المزعوم!«.
وأکدت أن »الطريق الوحيد لإقرار الحرية والديمقراطية في إيران وانقاذ البلد من ورطة الفقر والمحنة والتخلف هي اسقاط نظام ولاية الفقيه برمته«.
وأشارت إلی أن »المرشد الأعلی في إيران علي خامنئي يمطر بصواريخه النساء والرجال الذين يحملون ويرفعون بکل قوة في أيدهم راية إسقاط هذا النظام وراية تحرير الشعب الإيراني«.
ولفتت إلی أن النظام الإيراني مهد للهجوم الصاروخي علی مخيم ليبرتي الخميس الماضي، من خلال إرسال فرق من وزارة المخابرات تحت غطاء عوائل السکان إلی مدخل المخيم، بالتزامن مع ايفاد عملائه إلی ارجاء أوروبا لينفذوا بأعمال شغب ويخلقوا أجواء عکرة، في وقت کثف تهجمه الإعلامي علی المقاومة، التي لاقت رغم ذلک موجة تعاطف داخل وخارج إيران.
وبشأن الهجوم الصاروخي الأخير علی »ليبرتي«، حملت رجوي »وکلاء النظام الإيراني في الحکومة العراقية« مسؤولية هذا الهجوم، مشيرة إلی أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تعرفان هذه الحقيقة.
ورأت أن الإدارة الاميرکية والأمم المتحدة لم تنفذا وعودهما حيال حماية »مجاهدي خلق« ومنها التزاماتهما المتکررة أثناء عملية نقل سکان مخيم »أشرف« إلی »ليبرتي«، الذي بقي تحت إشراف قتلة »الأشرفيين« والعناصر التابعة للنظام الإيراني.
ودعت إلی العناية العاجلة بالجرحی وان يرابط فريق طبي في ليبرتي، مطالبة بتوفير التجهيزات والمعدات والمواد الضرورية لإنشاء الملاجی وإعادة الإعمار بالبني التحتية المدمرة.
وشددت علی ضرورة توفير المستلزمات الأمنية والحماية ومنها اعادة الجدران الاسمنتية الواقية والخوذات وسترات الوقاية والاجهزة الطبية.
وحضت علی »فتح تحقيق من قبل الأمم المتحدة بشأن هذا الهجوم البربري علی ليبرتي ومقاضاة منفذيه«.
زر الذهاب إلى الأعلى