إدارة أوباما تقر بتدريب 1% فقط من العدد المستهدف في المعارضة السورية.. و”ماکين”: لن يحقق هدف إضعاف أو تدمير “داعش”
شبکة سي ان ان الاخبارية
8/7/2015
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريکية – أقرت إدارة الرئيس الأمريکي باراک أوباما بالتأخر في تنفيذ خطة تدريب قوة من المعارضة السورية لمواجهة تنظيم “داعش”، معلنة أن 60 مقاتلا فقط انضموا للبرنامج بما يعادل 1% فقط من العدد المستهدف.
وبدأ الجيش الأمريکي برنامجه في مايو/ أيار الماضي لتدريب نحو 5400 مقاتل في العام.
وقال وزير الدفاع الأمريکي أشتون کارتر، الثلاثاء، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن عدد المتدربين السوريين “أصغر بکثير مما کنا نأمله في هذه المرحلة”، مرجعا ذلک إلی عملية التدقيق في اختيار المتدربين.
وأضاف: “سنعمل علی نحو أفضل.. وعدد 60 سيزيد بمرور الوقت، بعدما تعلمت الولايات المتحدة کيفية تبسيط إجراءات التدقيق”.
کما أقر البيت الأبيض بأن عدد المتطوعين “ليس کافيا”، لکنه أکد الحذر التام بشأن انتقاء المشارکين في البرنامج التدريبي الذي يتم في مواقع في الأردن وترکيا، وذلک وفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست.
من جانبه، قال رئيس لجنة القوات المسلحة السيناتور الجمهوري جون ماکين “لا يوجد سبب مقنع للاعتقاد بأن ما نفعله حاليا سيکون کافيا لتحقيق الهدف المنشود للرئيس بإضعاف أو تدمير تنظيم داعش في نهاية المطاف”.
