أخبار إيران

کلمة دينا روهرا باکر عضو في الکونغرس الأمريکي في الملتقی الموسع للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بباريس

 



13/06/2015



دينا روهرا باکر: أری يوما تعود فيه إيران إلی عائلة الأمم الحرة من جديد. أری يوما يقابل فيه سکان ليبرتي بترحاب حار في إيران کأبطال. واليوم من داوعي الفخر بالنسبة لي أن أنضم إليکم وأذکر للملالي الفاسدين والقاسين الحاکمين في إيران بأن نهايتهم قريبة وهي علی الأبواب في مستقبل قريب.


أحييکم يا عشاق الحرية، أری يوما لا يعود فيه البلطجيون الراکبون علی الدراجة النارية ينهالون علی المواطنين المسالمين في الشوارع بالضرب والشتم وذلک من أجل إسکات صوتهم؛ أری يوما تصبح فيه النساء يطالبن بحقوقهن وينلنها ولا يعتقلن من أجل ذلک ولا يتعرضن للضرب والشتم والقتل؛ أری يوما ستجری فيه انتخابات [حرة] في إيران؛ أری يوما تعود فيه إيران إلی أسرة الأمم الحرة من جديد. أری يوما يقابل فيه سکان ليبرتي بترحاب حار في إيران کالأبطال. واليوم من داوعي الفخر بالنسبة لي أن أنضم إليکم وأذکر للملالي الفاسدين والقاسين الحاکمين في إيران بأن نهايتهم قريبة وهي علی الأبواب في مستقبل قريب.
إني نائب في الکونغرس من ولاية کاليفورنيا. وفي الکونغرس يوجد رسمان علی الجدران. لعل صديقي باب لا يتذکر فيما إلی من تعود الصورة الثانية. هل تتذکر؟ ولا يهتم به معظم الأشخاص کثيرا رغم أنهم يعملون هناک. وتوجد صورتان علی جدران مجلس النواب في الکونغرس الأمريکي فقط. إحداها تعود إلی جورج واشنطن. والرسم البارز الآخر يعود إلی مارکي دولافايت. هناک هذان الشخصان فقط. ولکن لماذا؟ إنهما مؤسسان.  ويا تری لماذا أحيا الکونغرس ذکری لافايات طيلة هذه السنوات؟ لأنه جاء في الوقت الذي خضنا فيه الحرب من أجل الحصول علی الحرية والاستقلال حيث انضم لافايت إلی الشعب الأمريکي وساعدنا لنتخلص من شر الديکتاتورية البريطانية الملکية. واليوم أقول للافايت إني هنا لأنضم إلی هذه المعرکة لأرافق هؤلاء الأشخاص الشجعان ممن يناضلون من أجل الحرية.
ولقد ساعدنا لافايت وباقي الحماة الفرنسيين في ثورتنا. ويذکر الشعب الأمريکي بأننا مدينون للآخرين الذين ساعدونا في نيل الحرية. وبالتالي من واجبنا باعتبارنا أشخاصا وافدين من کل أرجاء المعمورة ممن شيدنا هذا الصرح العظيم للحرية أن نعمل معکم من أجل إقامة الحرية في وطنکم وأنا أعدکم اليوم بأننا لن نرتضي في الکونغرس الأمريکي بالمفاوضات التي تحفظ المستبدين القاسين والفاسدين ممن بقوا في السلطة جراء هجماتهم ومعتقداتهم الدينية المتحجرة والمتشددة. ونحن لن نتخلی عنکم في قضيتکم لتنضموا أنتم إلينا باعتبارکم أشخاصا ديقراطيين وأحرارا ممن يحق لهم التعبير عن معتقداتهم والعيش في حرية وعدالة.
ولم يأت لافايت إلی أمريکا ليساعدنا في المفاوضات مع البريطانيين. وإنما جاء ليتأکد من أننا منتصرون في نضالنا. واليوم هناک کثيرون يظنون أن الاحتفاظ بالمفاوضات مع نظام الملالي أهم من التعامل معکم والشعب الإيراني من أجل تقويض هذا النظام. وأنا أقول لکم اليوم ليست تلک المفاعيل النووية التي بددت هذا الکم من الوقت والطاقة، مسألة رئيسية. والمسألة الرئيسية هي أنها هل يبقی الملالي في السلطة أم لا؟ ولا يعد ضمان وجود مفاعيل نووية في إيران أو عدمه، المسألة الرئيسية. والمسألة الهامة هي أنها هل نری في الآفاق تغيير النظام في إيران أم لا؟
ولطالما يبقی الملالي في السلطة ولا يختلف فيما تبقی مفاعيل نووية في إيران أم لا. لأنهم يقدرون علی امتلاک الأسلحة النووية بطريقة أخری ومکان آخر. وکلامي الأخير، إنکم خضتم معرکة طويلة حيث تمررونها وهي تقترب من نهايتها. وأنا أؤيد قادتکم ممن يقولون إن اليوم الموعود قريب حيث تنضمون فيه إلی أسرة الأمم الحرة ليتمکن الشباب من انتظار عيش حر والارتباط والتعامل مع الشعوب في العالم. وفي ذلک اليوم بإمکانکم أن ترتضوا بأنفسکم کمؤسسي الولايات المتحدة الأمريکية؛ وأنتم قمتم بما کنتم تتحملون من واجب فعلا أيضا. وأنا أفتخر بالوقوف بجانبکم اليوم. وحفظکم الله وقضيتکم.

زر الذهاب إلى الأعلى