أخبار العالم

نائب في البرلمان العراقي يدعو إلی الإفراج فورًا عن المختطفين الـ 36 من أشرف

دعا عدنان غانم ذياب نائب في البرلمان العراقي إلی الإفراج فورًا عن المجاهدين الـ 36 المختطفين من قبل قوات نوري المالکي وتمرکز قوة دولية في أشرف لحمايته. ففي حديث صحفي احتج النائب في البرلمان العراقي من جبهة التوافق علی امتناع حکومة المالکي عن تنفيذ القرار القضائي لإطلاق سراح المجاهدين الـ 36 من سکان أشرف.
وفي عددها الصادر يوم 7 أيلول (سبتمبر) الجاري نقلت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية عن عدنان غانم ذياب قوله: «مبدئيًا يجب علی الحکومة أن تعترف باستقلال السلطة القضائية لأنه إذا تعرضت السلطة القضائية للتطاول والتجاوز عليها فسوف تتعرض حقوق المواطنين وحريتهم هي الأخری للتطاول والاعتداء والتجاوز…». وأضاف يقول: «إن في الامتناع عن تنفيذ الأحکام القضائية انتهاک لحقوقهم الإنسانية وخرق الدستور». وتابع النائب في البرلمان العراقي قائلاً: «إن الهجمات اللاإنسانية والغير أخلاقية التي شنها الجيش العراقي والشرطة العراقية علی سکان المخيم تثير الأسف والخجل کونها أسفرت عن مقتل وجرح لاجئين سياسيين مما يتنافی مع القيم والشيم والضيافة العربية، وذلک في عملية نفذت نزولاً عند رغبات النظام الإيراني وتلبية لمطالبه وليس إلا، خاصة أنها تأتي في وقت يتظاهر فيه الإيرانيون کل يوم في الشوارع ضد النظام منادين بالحرية والديمقراطية..». ووصف النائب في البرلمان العراقي من جهبة التوافق قمع معارضة النظام الإيراني بأنه يعد هدية إلی النظام الحاکم وقال إن هذا مثال جاد وهام للغاية علی مدی نفوذ وتدخل النظام الإيراني في العراق.
ومضی عدنان غانم ذياب يقول: «إن سکان مخيم أشرف هم محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وکانت القوات الأمريکية هي التي تحميهم طيلة السنوات الست الماضية ولکن منذ مطلع عام 2009 وبعد أن تعهدت الحکومة العراقية خطيًا لدی أميرکا بأنها ستتعامل تعاملاً إنسانيًا مع أعضاء مخيم أشرف، تم نقل مهمة حماية المخيم إلی القوات العراقية ولکن لم توف لا أميرکا ولا الحکومة العراقية بعهدهما فبالتالي تم إزهاق أرواح عدد کبير من أبناء البشر وأصيب عدد کبير منهم بجروح.. ولکن نظرًا لمدی نفوذ النظام الإيراني في العراق فمن الحق الطبيعي أن تتمرکز جهاز من أجهزة الأمم المتحدة في المخيم لضمان تجنب تکرار الحادث الدامي التي وقع في شهر تموز الماضي وأنا بدوري أؤکد ضرورة هذا التمرکز».
وکتبت صحيفة «العرب اليوم» تقول: «يذکر أن لجنة عربية دولية تضم نوابًا وشخصيات سياسية کانت قد تشکلت في باريس قبل أيام للتضامن مع معسکر أشرف».

زر الذهاب إلى الأعلى