أخبار العالم

بيان صادر عن منظمة العفو الدولية حول مظاهرات الشعب الإيراني يوم 11 شباط

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا طلبت فيه من النظام الإيراني أن يمتنع عن قمع المشارکين في المظاهرات السلمية بمن فيهم معارضي الحکومة في 11 شباط الذکری الحادية والثلاثين للثورة الإيرانية وأن يمتنع عن الهجوم علی المتظاهرين بواسطة قوی الأمن وسوء معاملتهم. کما حذرت منظمة العفو الدولية من المحاکمات الصورية والأحکام الجائرة بالإعدام وعبرت عن قلقها من أن يجبر المسؤولون الإيرانيون المعتقلين علی الإدلاء باعترافات کاذبة بأنهم علی صلة بالمجموعات السياسية.
وتم إعدام کل من محمد رضا علي زماني وآرش رحماني بور شنقًا أمام الملأ الخميس الماضي بعد أن أدينا في المحاکمات الغير عادلة بتهمة «محاربة الله» والعضوية في «الجمعية الملکية الإيرانية» (أي بي آي) التي تدعو لإعادة الحکم الملکي (الشاهنشاهي) إلی إيران.
ويقول مسؤولون إيرانيون إن أکثر من 40 شخصًا قتلوا في المظاهرات التي تلت الانتخابات وقمعت بقسوة من قبل قوّات الأمن. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن العدد الحقيقي للقتلی أعلی بکثير من هذا الرقم، کما إن أکثر من 5,000 شخص اعتقلوا العديد منهم خضعوا للتعذيب أو سوء المعاملة.
وأعداد کبيرة حکمت عليهم بالسجن لمدد مختلفة وأحيانًا بالجلد بعد المحاکمات الغير عادلة، وعلی الأقل 12 منهم حکمت عليهم بالموت.
هذه کانت أحکام الإعدام الأولی عرفت في ما يتعلق بأعمال العنف ما بعد الانتخابات التي تفجرت في عموم إيران في يونيو/حزيران واستمرّت منذ آنذاک. وحثّت منظمة العفو الدولية سلطات النظام الإيراني علی أن لا تعدم الأشخاص التسعة الذين حکم عليهم بالموت وهم الذين اعتقلوا في ما يتعلق بالاحتجاجات في السنة الماضية بسبب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ودعت المنظمة إلی إطلاق سراح جميع سجناء الرأي في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى