أخبار العالم

الغربيون يريدون فرض عقوبات منسقة ضد موسکو

 



ا. ف. ب.
28/7/2014
 


أعرب فرنسوا هولاند وباراک اوباما وانغيلا ميرکل وديفيد کاميرون وماتيو رنزي، الاثنين، عن تأييدهم لفرض “عقوبات منسقة” ضد روسيا المتهمة “بمواصلة تزويد الانفصاليين بالسلاح” في شرق اوکرانيا، بحسب بيان لمقر رئاسة الوزراء البريطانية والبيت الابيض.
في حين تتواصل المعارک في شرق اوکرانيا، فإن الرئيسين الفرنسي والاميرکي والمستشارة الالمانية ورئيسي الوزراء البريطاني والايطالي تحادثوا بعيد ظهر اليوم.
وقال البيت الابيض في البيان “اتفقوا علی الاشارة الی اهمية عقوبات منسقة ضد روسيا بسبب مواصلة شحنات الاسلحة والتجهيزات والمقاتلين في شرق اوکرانيا بما في ذلک منذ تحطم” الطائرة الماليزية.
وقال مقر رئاسة الوزراء البريطانية ايضًا إن “المعلومات الاخيرة الآتية من المنطقة تفيد أنه حتی منذ اسقاط طائرة الرحلة ام اتش 17، تواصل روسيا نقل السلاح عبر الحدود وتقديم دعم عملي للانفصاليين”.
واضاف البيان البريطاني أن “القادة اتفقوا علی أنه يتعين علی المجتمع الدولي اعتباراً من الآن فرض اثمان اضافية علی روسيا ولا سيما أنه يتعين علی الاتحاد الاوروبي أن يتفق علی سلة عقوبات قوية وتطال القطاعات بأقصی سرعة ممکنة”.
واشارت برلين من جهتها الی أن “القادة اتفقوا علی أن العقوبات يجب ان تصلح لممارسة الضغط علی روسيا من دون المزيد من زعزعة استقرار اوکرانيا والسماح بحل دبلوماسي لحل الازمة”.
واضافت أنه “علی الرغم من دعوات عدة موجهة الی الرئيس (فلاديمير) بوتين، اعرب القادة عن الاسف لأن روسيا لم تمارس ضغوطًا فعلية علی الانفصاليين لحملهم علی التفاوض ولم تتخذ التدابير الملموسة المنتظرة منها بغية تأمين السيطرة علی الحدود الروسية الاوکرانية”.
من جهته، اشار بيان الرئاسة الفرنسية الی “تبني اجراءات جديدة ضد روسيا”، وهو يشير الی نية القادة الخمسة “تبني اجراءات جديدة ضد روسيا”.
واعرب قادة الدول الخمس من جهة أخری عن “الامل في أن يتبنی المسؤولون الروس موقفاً متعاوناً فعلاً في ادارة الازمة الاوکرانية” مع التشديد علی “استعدادهم لمواصلة الاتصالات مع موسکو”، بحسب بيان الاليزيه.
وطالبوا ايضًا “بحرية الوصول الی موقع سقوط الطائرة الماليزية لسحب جثث الضحايا التي لا تزال في المکان والسماح باجراء تحقيق دون عراقيل”، بحسب مقر رئاسة الوزراء البريطانية.


 


 



زر الذهاب إلى الأعلى