أخبار العالم

کي مون يدين قصف النظام معارضيه بالبراميل المتفجرة


وکالات
8/2/2014
 



نيويورک ــ دان الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون، أول من أمس، الهجمات المتکررة التي تستهدف المدنيين في سورية ولاسيما البراميل المتفجرة التي يقصف بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أيام عدة معاقل المعارضة في مدينة حلب (شمال).
ودعا کي مون، علی لسان المتحدث باسمه مارتن نيسيرکي، طرفي الصراع في سورية، إلی الترکيز في التوصل إلی حل سلمي للأزمة الراهنة.
وقال في بيان، إن الأمين العام «يتابع بقلق بالغ التصعيد المسلح المتواصل في سورية، خصوصاً الهجمات الجوية المستمرة واستخدام البرميل المتفجرة ذات التأثير المدمر في المناطق المأهولة بالسکان، والتي تبعث علی الأسی».
وأضاف أن کي مون «يدين مجدداً الاستخدام العشوائي لأي سلاح ضد المدنيين، في مخالفة للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ويؤکد وجوب حماية جميع المدنيين في أية حالة».
وأوضح أن «الأمين العام يجدد التأکيد علی ان المزيد من العنف يخدم أجندات الذين يرون الوسائل العسکرية باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدماً، علی حساب الشعب السوري». وناشد جميع الأطراف السورية العمل فوراً علی خفض مستويات العنف والترکيز في التوصل إلی حل سلمي للصراع.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن «البراميل المتفجرة» التي يلقيها الطيران الحربي السوري علی أحياء المعارضة في حلب أسفرت في غضون خمسة أيام عن مقتل نحو 250 شخصاً بينهم 73 طفلاً، إضافة إلی مئات الجرحی، مؤکداً ان هذه البراميل المحشوة بمادة «تي إن تي» الشديدة الانفجار دفعت ايضاً بآلاف المدنيين للفرار من ديارهم.

زر الذهاب إلى الأعلى