التحالف الکردستاني: المالکي وياسين مجيد سيدفعان الثمن باهظاً ولسنا ضد الشيعة ولم نکن ضد الشيعة أبداً

وکالة کل العراق (أين)
19/3/2012

هدد النائب عن التحالف الکردستاني فرهاد الاتروشي رئيس الوزراء نوري المالکي ومن معه من امثال ياسين مجيد بدفع الثمن غاليا لمعاداتهم الکتل السياسية الاخری”.

وقال في تصريح لوکالة کل العراق[أين] اليوم ان المالکي ومن معه صمتوا قبل وبعد الانتخابات وتوقفوا عن مضايقة کردستان وعندما تم للمالکي ما اراد في حصوله علی رئاسة الوزراء عاد وهاجم اقليم کردستان “.

واشار النائب عن التحالف الکردستاني الی ان ما يجري علی الساحة السياسية اليوم هو صراع بين عقليتين عقلية مرکزية تريد ان تستبد وتنفرد بالسلطة وتريد ان تهيمن علی العراق الجديد وبين عقلية تريد ان توزع هذه الصلاحيات بين الاقاليم والمحافظات وان يشارک الجميع في ادارة العراق الجديد وفي صناعة القرار السياسي”.

واکد الاتروشي علی ان الکرد ليس طرفا في الصراع الطائفي وان ياسين مجيد لن يستطيع ان يحرک الشارع الشيعي ضد الکرد لان لنا علاقات ستراتيجية مع المجلس الاعلی وتربطنا علاقات قوية مع التيار الصدري رغم بعض التصريحات المتشنجة التي صدرت من بعض نواب کتلة الاحرار کما ان لنا علاقات قوية مع المکونات الشيعية الاخری لان لدينا مشترکات کثيرة في النضال المشترک وفي الاضطهاد والمقاومة ضد البعث”.

واوضح النائب عن التحالف الکردستاني ان ياسين مجيد يريد ان يحول صراع المالکي مع اقليم کردستان الی صراع شيعي سني والی صراع شيعي کردي ،انه يريد ان يقول للشارع الشيعي ان الکرد سنة وانهم وقفوا الی جانب العرب السنة ضد الشيعة “مستدرکا”فاليطمئن ياسين مجيد ومن معه لان هذا الامر لن يتحقق لاننا لسنا ضد الشيعة ولم نکن ضد الشيعة ابدا”.

واعتبر الاتروشي تصريحات ياسين مجيد محاولة فاشلة لزرع الفتنة بين الاتحاد الوطني الکردستاني وبين الحزب الديمقراطي الکردستاني لانه موضوع انتهی ولسنا بحاجة لمن يذکرنا به وانه خطأ ستراتيجي وقعنا فيه لاسباب کثيرة منها الدولة التي يعمل لصالحها ياسين مجيد “متحديا”بنفس الوقت مجيد بان ياتي باسم واحد من الارقام التي اعلنها اليوم عن تواطؤ بارزاني مع نظام البعث”.

وبين الاتروشي ان مشکلة التحالف الکردستاني ليست مع الشيعة بل مع المالکي کرئيس لحزب الدعوة ومن هم مع المالکي من امثال ياسين مجيد”.

وتساءل النائب عن التحالف الکردستاني بالقول الم يکن من اسياد ياسين مجيد من هو في اقليم کردستان في زمن النظام البائد وکانوا يقولون ان هذه الارض هي ارض الاحرار وارض المقاومين والمجاهدين وکنا نساعدهم في کل شيء وکنا نؤويهم في جبالنا وفي بيوتنا وکنا نعطيهم من خبزنا ومن ارزاقنا وفيهم المناضلون من حزب الدعوة من امثال عبد الحليم الزهيري وغيره من مناضلي حزب الدعوة”.

واتهم النائب عن التحالف الکردستاني الحکومة العراقية وياسين مجيد بضم عصائب اهل الحق الی العملية السياسية وهم من کانوا سببا في قتل احد نواب التيار الصدري في العام الماضي کما اتهمهم بانهم السبب في قتل الکثير من الشيعة والسنة علی حد سواء”.

واشار الاتروشي الی ان ياسين مجيد وزمرته اصبحوا حکاما علی العراق ويريدون اعادة نفس صورة النظام السابق “مطالبا”الشعب العراقي بان يکون هو الحکم علی مثل هذه التصرفات”.

وتصاعدت حمی التصريحات اليوم بين دولة القانون والتحالف الکردستاني خاصة بعد ان هاجم النائب ياسين مجيد عن ائتلاف دولة القانون رئيس اقليم کردستان مسعود بارزاني علی خلفية تصريحاته لرفضه تسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي .