أخبار إيران

وسائل الإعلام العالمية تستأثر باهتمام واسع حول التجمع الموسع للمقاومة الإيرانية


بث موقع صحيفة واشنطن تايمز هذا التجمع لمدة طالت 5/9ساعات بشکل مباشر.
وکتب الموقع يقول: تلاحظون الآن مؤتمر إيران الحرة في العاصمة الفرنسية باريس في الذکری الأولی للاتفاق النووي مع طهران وذلک من أجل تغيير النظام علی أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
ويشارک المؤتمر عشرات الآلاف من المواطنين ومئات الوفود من 5قارات العالم منها وفد أمريکي يمثل الحزبين. وکانت السيدة مريم رجوي المتکلمة الرئيسة في المؤتمر.

 



واشنطن تايمز: شخصيات أمريکية من الحزبين يعلنون دعمهم لتجمع المعارضة الإيرانية
 


التجمع الموسع للمعارضة الإيرانية في باريس ـ 9يوليو/ تموز 2016
صحيفة واشنطن تايمز: بورجه، فرنسا؛ احتشد يوم السبت أنصار المجموعة الإيرانية المعارضة في قاعة عظمية خاصة لعقد المؤتمرات في العاصمة الفرنسية ليدعوا إلی الإطاحة بالحکم الديني في إيران.
ويعقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هذا التجمع الموسع والرائع سنويًا شمالي العاصمة الفرنسية باريس. وتمکن المجلس من جمع المسؤولين الأقدمين من کل من أمريکا وأوروبا والشرق الأوسط ليلقوا کلمات في دعم المجلس.
وشارک المؤتمر وفد أمريکي من الحزبين يضم کلًا من نيوت کينکريج المتحدث الأسبق في الکونغرس الأمريکي وهوارد دين القائمقام الأسبق ولوئيس فيري الرئيس الأسبق لـ«ف.ب.آ» فضلا عن عدد کثير من المسؤولين.
ولکن ربما تعتبر کلمة أدلی بها واحد من الشخصيات الرئيسية من العائلة الملکية للملکة السعودية أهم کلمة أثارت الانتباه حيث ارتفعت نبرة رفضه وخلافه ضد رموز إيران (النظام الإيراني) منذما وصلت الدول الکبری إلی اتفاق مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي.
وأکد الأمير ترکي الفيصل علی أنه هو الآخر الذي يطالب بالإطاحة بحکم طهران. مضيفًا أن نضال الشعب الإيراني ضد النظام سيتکلل بالنجاح عاجلًا أم آجلًا. ورحب الجمهور الغفير من المعارضين الإيرانيين بهذه الکلمة بکل حماس وصفقوا لها لمرات.
وعقب کلمة الأمير ترکي الفيصل، صعدت المنصة وفود عديدة تضم مسؤولين حاليين وأسبقين من 12من الأقطار العربية ممن يدعمون قاطبة نضالا خاضه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
أما الوفد الأمريکي المشارک في المؤتمر والذي يضم قائمقامين أسبقين وبيل ريتشاردسون وتوم ريتش و جون بولتون المندوب الأمريکي الأسبق في الأمم المتحدة، فهو أدلی بأشد الکلمات حادًا ولهجة. کما تم بث أشرطة فيديو من عدد من الأعضاء الحاليين في الکونغرس الأمريکي في المؤتمر.
وتابعت واشنطن تايمز في مقالها تقول: بينما تتواصل دراسات وعمليات تدقيق تجريها وسائل الإعلام، عُرف المجلس الوطني للمقاومة خلال السنوات الأخيرة بأنه لربما يعتبر المجموعة المعارضة الوحيدة علی الکرة الأرضية والتي تمتلک ما يکفيه من أموال فضلًا عن النفوذ السياسي لتتمکن سنويًا وفي شهر حزيران/ يونيو من حشد عشرات الآلاف من أنصارها في قلب أوروبا حتي يعلنوا عن دعمهم لمناشدة عامة دعت إليها المعارضة من أجل الإطاحة بالنظام الإيراني.

 


 

وکالة الصحافة الفرنسية
قدمت المعارضة الإيرانية في المنفی السبت حصيلة تبين ما تعرض له النظام الإيراني من إخفاقات طيلة العام الماضي بعد الاتفاق النووي وقالت: لقد طالت البلاد منذ ذلک الحين أزمة اقتصادية وقطعت العلاقات مع الجيران…
ولقد تعرض اقتصاد البلاد الذي کان من المتوقع أن يتحسن بعد الاتفاق النووي للأزمات أکثر مما مضی کما بدأ النظام المصرفي ينهار والمصانع تعطل بأعداد کبيرة علی حد تعبير مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
وأکدت السيدة رجوي علی أنه وبعد مرور عام علی الاتفاق النووي ورغم رفع جزء کبير من العقوبات وارتفاع نسبة تصدير النفط إلا أن عوائدها أنفقت من أجل الحرب في سوريا.
وأضفات رجوي أن رموز النظام يزعمون أنه وبعد الاتفاق ستتحسن علاقاتهم مع العالم غير أنه وبدلًا من التحسن ارتفعت نبرة تدخلهم في باقي البلدان بحيث قطعت 6من البلدان المجاورة وفي المنطقة علاقاتها مع النظام الإيراني.
وعلی الصعيد الداخلي، لقد أزحات السيدة رجوي الستار عن «انتخابات مزيفة» منوهة إلی ارتفاع عدد «الإعدامات» في إيران.
واستنتجت بأنه لا أکذوبة الإصلاح والاعتدال ولا الشعوذة الإعلامية بشأن الاتفاق النووي لم تؤديا إلی خروج النظام الإيراني من الأزمة التي طالته.


زر الذهاب إلى الأعلى