أخبار إيران

کلمة البروفيسور آلفرد زاياس الخبير المستقل للأمم المتحدة في مؤتمر دولي بجنيف

 


مؤتمر دولي في جنيف يحذر من  تجاهل الحالة المتدهورة لحقوق الانسان في ايران وخطر عاجل لتکرار مجزرة عامة في مخيم ليبرتي


ودعوة فورية لأمريکا والأمم المتحدة ولاسيما المفوضة السامية لحقوق الانسان الی:
العمل العاجل لضمان أمن وسلامة سکان المخيم طبقا للتعهدات المکتوبة


يوم الجمعة 14 مارس/ آذار وبدعوة من 5 من المؤسسات غير الحکومية وهي حرکة مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب (مراب) والحزب الراديکالي الکوني المناهض للعنف والجمعية الدولية لحقوق الانسان للنساء ومؤسسة فرانس ليبرتيه وتعزيز التعليم الدولي شارکت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر دولي عقد في جنيف تحت شعار «حقوق الانسان في ايران ؛ الدعوة لاجراء تحقيقات دولية بشأن المجزرة في أشرف».
وندد المتکلمون هجمات الحکومة العراقية وبأمر من النظام الايراني ضد اللاجئين الايرانيين في أشرف وليبرتي بالعراق والحصار التمويني والطبي و.. عليهم مطالبين بوقف فوري لهذه الهجمات والقيود التي أدت لحد الآن الی مقتل 116 شخصا ووفاة 18 آخرين منهم بالطريقة البطيئة وأخذ 7 آخرين 6 منهم نساء کرهائن.  وأن أحد أکثر الهجمات الأکثر ترويعا وارهابا ضد سکان أشرف جرت في اليوم الأول من ايلول / سبتمبر 2013. وأضافوا ان الأعمال الخسيسة مثل عرقلة الوصول الحر للسکان الی الخدمات الطبية ومنع وصول المواد الغذائية وعرقلة تفريغ خزانات المياه  الثقيلة هي من أمثلة بارزة للتعذيب.
وطالب المتکلمون بالتحديد  باجراء تحقيق مستقل وشامل ودقيق بشأن هذه الجرائم من قبل المؤسسات المعنية للأمم المتحدة داعين أمريکا والأمم المتحدة الی العمل بتعهداتهما تجاه سکان ليبرتي الذين هم مهددون في کل لحظة بمجزرة أخری. انهم أکدوا أن أمريکا والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية المباشرة حقوقيا واخلاقيا تجاه توفير الحماية والسلامة لطالبي اللجوء الذين هم تحت حماية اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن تقفا أمام مسؤوليتهما تجاه أي خطر يهدد حياة هؤلاء السکان.

وفي ما يلي جانب من کلمة البروفيسور آلفرد زاياس:


البروفيسور آلفرد زاياس الخبير المستقل للأمم المتحدة بشأن تطوير النظم الدولي الديمقراطي والمتکافئ
المستشار القانوني الأقدم لمفوضة العليا لحقوق الانسان لمدة 22 عاما :

أشکرکم جدا
السيدة رجوي،
سيداتي وسادتي
في التاسع من ديسمبر/ کانون الأول 2013 أصدر 6 أعضاء من الاستشارية الخاصة لمجلس حقوق الانسان بيانا صحفيا وصوا فيه الحکومة العراقية بالکشف عن موقع احتجاز المخطوفين الأشرفيين السبعة. کما انهم أدنوا التصعيد الخطير لانتهاک حقوق الانسان بحق سکان أشرف وليبرتي. مضت الآن ثلاثة أشهر علی ذلک التاريخ بدون أي خطوة واني کخبير مستقل لحقوق الانسان لم أستلم أي رد فيما يتعلق بالبيان الصحفي.زميلي المقرر الخاص للاعدامات خارج القضاء والميدانية أو التعسفية کريستوفر هينز کتب واني أقتبس منه « القانون الدولي يتطلب بوضوح من الحکومات ضمان التحقيق في جميع مزاعم القتل بطريقة سريعة وفعالة ونزيهة، بغض النظر عمن هو مرتکب الجريمة». و«عدم القيام بذلک يشکل انتهاکا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية». وفي البيان الصحفي نفسه ان نوهت بأن سکان مخيمي أشرف وليبرتي تعرضوا للاعتداء البدني  واستنکرت فقدان تحقيق مناسب  بشأن المجازر وحصانة اولئک المسؤولين عن هذه المجازر وأضفت «تنطوي الجرائم الخطيرة من هذا النوع، وما يتبعها من الإفلات من العقاب علی انتهاکات عديدة لأحکام المعاهدات الدولية وتشکل اعتداء علی سيادة القانون، وإهانة للمجتمع الدولي وتهديدا للنظام الدولي». وبذلک اني أدعو زملائي الآخرين في المستشارية الخاصة کما أدعو رسميا مجلس حقوق الانسان وأطلب من المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي أن يصدروا بيانات شديدة اللهجة يطالبون بتحقيق بشأن هذه الانتهاکات الصارخة لحقوق  الانسان التي استمرت لحد اليوم. السيدة رجوي اننا نقف متضامنين معکم. أشکرکم. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى