أخبار العالم

ما هي خلفية الأزمة في حزب “نداء تونس” وما تأثيرها علی وحدته؟

 

 

فرانس 24 
10/3/2015

 

يشهد حزب نداء تونس، الفائز في الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، أزمة سياسية حادة تثير الجدل في الأوساط الإعلامية، فما هي خلفية هذه الأزمة وما هو تأثيرها علی وحدة الحزب؟
فجر الصراع علی مواقع القرار وحرب الزعامات والمصالح داخل “نداء تونس” الفائز بالانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، أزمة غير مسبوقة في الحزب الذي تأسس قبل أقل من ثلاث سنوات لإزاحة “حرکة النهضة” الإسلامية من الحکم.
ويضم نداء تونس، الذي أسسه منتصف 2012 الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي (88 عاما)، يساريين ونقابيين ورجال أعمال ومنتمين سابقين لحزب “التجمع” الحاکم في عهد الرئيس المخلوع بن علي (1987-2011).
وکان من المقرر أن ينتخب الحزب مکتبا سياسيا الأحد الماضي إلا أن الانتخابات تأجلت بسبب الخلافات حول ترکيبة المکتب.
ومنذ أيام يتبادل مسؤولون في الحزب اتهامات في وسائل إعلام تحولت إلی مسرح لحرب کلامية بينهم.
“يعيش نداء تونس أزمة حقيقية، لم يعد مقبولا إخفاؤها” بحسب خميس قسيلة عضو الحزب وأحد الثائرين علی هيئته التأسيسية.
وقال قسيلة الأحد لتلفزيون “نسمة” التونسي الخاص إن الحزب يشهد “أزمة قيادية متفجرة” منذ استقالة مؤسسه ورئيسه قائد السبسي إثر انتخابه رئيسا، وتولي “غالبية” أعضاء هيئته التأسيسية مسؤوليات في رئاسة الجمهورية والحکومة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى