أخبار إيران

مطالبة کندية بتجريم إيران وحرسها الإرهابي


اليوم – أوتاوا
اتهم نواب وبرلمانيون کنديون سابقون وحاليون نظام إيران والحرس الثوري بالإرهاب في المنطقة، مشيرين إلی أنها الدولة الأولی تنفيذا لأحکام الإعدام، وطالبوا بتجريم المسؤولين المتورطين بمجزرة 1988، مرحبين بإدراج الحرس في قائمة الخزانة الأمريکية ککيان إرهابي.
وعقدت «الجمعية الکندية لأصدقاء إيران ديموقراطية»، بمبنی البرلمان الکندي ندوة قبيل أيام، بعنوان «سياسة کندا والنظام الإيراني: إيران الدولة الأولی للإعدام ورعاية الإرهاب»، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ولفت أمين الجمعية، ديفيد کيلغور، إلی تقرير المقررّة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، مؤکدا أنه لم يحصل أي تحسّن بخصوص حقوق الإنسان في إيران بعد الاتفاق النووي.
وأشار أعضاء المنصة إلی الأخطار التي رسخها النظام الإيراني وقوات الحرس، خصما علی استقرار المنطقة، وتصديرهما الإرهاب والتطرف في عموم العالم، مشددين بضرورة تقديم مرتکبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، لمحاکمة دولية عاجلة وتشکيل لجنة تحقيق مستقلة من قبل الأمم المتحدة، من أجل إنهاء حالة إفلات المجرمين من العقوبة، وعلی رأسهم المتورطين في مجزرة 1988، التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
المشارکون في الندوة، السيناتور ديفيد تکاتشيک، والسيناتور ليندا فروم، والسيناتور ديفيد اسميث، إضافة للنواب ايروين کوتلر، جودي اسغرو، وتوني کلمنت وبيتر کنت، وممثلين عن الجمعيات الإيرانية الکندية، جميعهم عبر عن دعمه وترحيبه بإدراج قوات الحرس في قائمة الخزانة الأمريکية، ککيان إرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى