ترمب وبوتين يبحثان التنسيق بسوريا وإقامة مناطق آمنة

 

بحث الرئيسان الأميرکي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء تنسيق العمل بشأن التسوية في سوريا ومحاربة الإرهاب، حسب بيان للکرملين. بينما قال بيان للبيت الأبيض إن المحادثات تناولت إقامة مناطق آمنة، أو مناطق لخفض التوتر من أجل إرساء السلام. وذلک في أول اتصال هاتفي بينهما منذ أفضت الضربات الجوية الأميرکية في سوريا إلی توتر العلاقات بين البلدين.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا علی ضرورة أن تعمل جميع الأطراف ما في وسعها لإنهاء العنف في سوريا، وإنهما بحثا أيضا العمل معا ضد داعش في أنحاء الشرق الأوسط.
وذکر البيت الأبيض في بيان أن المحادثة بين ترمب وبوتين کانت جيدة للغاية وشملت نقاشا بشأن مناطق آمنة أو ينعدم فيها التصعيد لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخری، وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان أن واشنطن سترسل ممثلا إلی محادثات وقف إطلاق النار في سوريا في أستانا بکزاخستان غدا الأربعاء وبعد غد الخميس.
وحسب البيان، بحث ترمب وبوتين باستفاضة العمل معا للقضاء علی الإرهاب في أنحاء الشرق الأوسط، کما تحدثا عن أفضل السبل لحل الوضع البالغ الخطورة في کوريا الشمالية.
من جهته أعلن الکرملين مساء اليوم الثلاثاء أن الرئيسين أبديا تأييدها لعقد لقاء بينهما علی هامش قمة العشرين المزمع انعقادها يومي السابع والثامن من يوليو/تموزالمقبل في هامبورغ بألمانيا، بينما لم يصدر تأکيد من البيت الأبيض.
کما أکد الکرملين في بيان أن بوتين وترمب توافقا علی تکثيف الجهود بين وزيري خارجية البلدين للبحث عن خيارات تسمح بتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، وجعله مستقرا. ووصف البيان المحادثات بين الرئيسين بأنها عملية وبناءة.