أخبار إيران

استيف مک کيب: النظام الايراني عمل علی توسيع زعزعة الاستقرار في المنطقة

 

 

قال استيف مک کيب عضو البرلمان البريطاني في مقال نشره ديلي کالر حول ضرورة الدعم لمقاومة الشعب الايراني من أجل اسقاط ديکتاتورية الملالي الوحشية: هذا النظام أعدم في جريمة ابادة وبفتوی عن خميني في عام 1988 حيث لعب فيها معظم القادة الحاليين دورا، أکثر من 30 ألف من الايرانيين. وهذا ديدن الديکتاتوريات الدينية التي تقمع بوحشية وهذا هو اسلوبها المتبع والنظام الايراني يريد الآن يصدر هذا القمع الی الدول المجاورة لايران.
وأشار استيف مک کيب في مقاله الی جرائم نظام الملالي ضد الشعب الايراني وتدخلاته في المنطقة والاختبارات الصاروخية التي تأتي خلافا لقرارات الأمم المتحدة وکتب يقول: هذا النظام الايراني قد عمل علی زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر الدعم المستمر للمجموعات الارهابية وحاول من خلال دق الاسفين بين الشيعه والسنة وخلق ظروفا لنمو داعش… ومنذ أن سرقت هذه الديکتاتورية الدينية (في ايران)  ثورة الشعب الايراني عام 1979 فان قادة النظام استغلوا الاسلام وفتحوا حربا مستمرة ضد أبناء شعبهم کانت نتيجتها الاعدامات علی الملأ والتعذيب والمجازر.
ثم تطرق عضو البرلمان البريطاني الی تقرير العفو الدولية بشأن الاعدامات الجماعية التي طالت مالايقل عن 13 ألف علی يد النظام الأسدي شمالي دمشق وأضاف: «تصريحات الناجين معروفة لدی اولئک الذين لديهم المام بتصرفات قوات الحرس الايراني في سجن ايفين. حيث خلال مدة قصيرة  في عام 1988 أعدم النظام الايراني في تطهير بأمر من خميني وشارک العديد من القادة الحاليين دورا فيه أکثر من 30 ألفا من السجناء کان عدد لافت منهم من المراهقين. فهذه الديکتاتورية الدينية الدموية التي تقمع بوحشية وهو اسلوبه المتبع تنوي الآن تصدير عملها الی الدول المجاورة لايران».
وأکد النائب استيف مک کيب في مقاله ان کل من يريد تطورا حقيقا في المنطقة يجب أن يساند البرنامج الديمقراطي الذي قدمته المقاومة الايرانية وزعميتها مريم رجوي. هؤلاء الأفراد يريدون أن تسمع استدلالاتهم الديمقراطية وهم يعملون علی الکشف عن الحقائق الموجودة في حکم الملالي.
وفي نهاية مقاله أکد اننا ندعو الی دعم المطالب الديمقراطية للشعب الايراني وحقهم من أجل المقاومة ضد الديکتاتورية الدينية. 

زر الذهاب إلى الأعلى