أخبار إيران

شاهد.. نيران الحرس الثوري تقتل المتظاهرين الإيرانيين


  

تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل مقاطع عن مقتل 4 متظاهرين وجرح عدد آخر بنيران الحرس الثوري الذي هاجم مظاهرة ليلة السبت بمدينة دورود، الواقعة بمحافظة لورستان وسط إيران.
وبينما اعترفت السلطات بمقتل اثنين واتهمت “أجهزة مخابرات أجنبية” بالوقوف وراء مقتل المتظاهرين، نشر ناشطون صورة عنصر الحرس الثوري الذي أطلق النار، کما نشروا أسماء القتلی وهم: محمد تشوباک ومحسن ويراشي وحسبن رشنو وحمزة لشني، وقد تلقی أحد القتلی رصاصة مباشرة في قلبه.
من جهته قال المعاون السياسي والأمني لحاکم محافظة لورستان، حبيب الله خجسته نور، الأحد، إن من وصفهم بـ”عملاء لجهات خارجية قاموا باستهداف محتجين أسفر عن مصرع شخصين في مدينة دورود، الليلة الماضية”، وادعی أن قوات الشرطة لم تفتح النار علی المحتجين.
وفي السياق، دعا وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي المواطنين الی الالتزام بالأطر القانونية في المطالبة بحقوقهم لتفويت الفرصة علی ما سماهم “بعض المخربين الذين يتسببون بأضرار بالممتلکات والمال العام”.
وهدد فضلي بمواجهة جميع الذين يقفون خلف الکواليس ويستغلون الإنترنت ويروجون للعنف وذلک خلال اجتماع حکومي الأحد في مبنی وزارة الداخلية.
ووفقا لوکالة “فارس”، فقد قال رحماني فضلي إن الأحداث الأخيرة فرصة لتنکشف ” مؤامرة الأعداء”، مهدداً من” يستغلون ضبط النفس والوقار والحکمة والمحاباة المقتدرة من جانب الشرطة والقوی الأمنية في هذه الأيام”، من مغبة “تحميلهم مسؤولية الفوضی واللاقانون”، علی حد تعبيره.
وتابع وزير الداخلية أن جميع الأفراد الذين دخلوا مثل هذه المشاهد والمحرکين والمسببين وراء الکواليس والذين استغلوا الأجواء الافتراضية معروفون بالنسبة لنا وسيتم التصدي اللازم لهم في الوقت المناسب.
وقال إن الذين لا يؤمنون قيد أنملة بشعوبهم وليسوا منتخبين من قبل شعوبهم ولم يشرکوا شعوبهم في عملية اتخاذ القرار في أنظمتهم، يدّعون دعم شعبنا.
وأضاف أنه علی رأس هؤلاء هنالک الکيان الصهيوني والدول الرجعية في المنطقة وأميرکا، إذ يرسمون صوراً في أذهانهم المریضة وکأن أموراً حصلت تبعث علی السرور لديهم، إلا أنهم لم يعرفوا هذا الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى